وجه جورج رونالدو مرزباخ، حفيد مؤسس نادي الزمالك، رسالة إلى جماهير ولاعبي الفريق، قبل المواجهة المقررة أمام الترجي التونسي اليوم الجمعة، في السوبر الإفريقي.
وقال مرزباخ في تصريحات لقناة الزمالك: “أهلا بكم، أنا حفيد مرزباخ الذي أسس ناديكم، نادي الزمالك”.
وتابع: «لديّ رسالة تشجيع لكم قبل المباراة المهمة، يجب تنبيه الجميع بأهمية ماتش السوبر الإفريقي، أنتم تستحقونها، فاستمتعوا باللحظات هذه، فأنتم تكتبون التاريخ».
وأضاف: «لا تستسلموا فأنتم الفرسان البيضاء، ولا شيء لا يستطيع هزيمتكم، أنا سأكون معكم وسأشجعكم من بلجيكا، ودائما ما أتمنى لكم الأفضل”.
جدير بالذكر ان جورج مرزباخ بيك ولد في الـ ” 25 من سبتمبر 1874م “فى مدينة بروكسيل البلجيكية..
بدأ مرزباخ حياته محاميا ،ثم اتجه الي مصر للتدريب علي المحاماة عند محامي صديق لوالده السيد هنري، الذي كان سعيدا بأداء جورج خلال فترة التدريب، ثم عاد الي بلجيكا لزيارة العائلة قبل ان يعود إلي مصر مستقرا بالقاهرة وممارسا عمله في المحاماة .
إلي جانب ذلك كله كان مرزباخ رجل خير تعددت مشاريعه وإسهاماته المادية والفكرية والمعنوية في تأسيس وإنشاء العديد من المستشفيات والوحدات الصحية والملاجئ ،كان يدافع عن مصالح المؤسسات و الشركات المصرية الكبيرة امام الاستعمار الانجليزى, قبل ان يصبح نقيبا للمحاميين في مصر ودكتورا في جامعة القاهرة.
كان أحد المحامين الكبار في مصر وأحد الضيوف الذين يدعوهم السلطان حسين كامل إلى قصر عابدين سواء في المآدب الرسمية أو للمشورة وإبداء الرأى ،فقد كانت له تجربته القانونية المميزة فأصبح أحد المستشارين القلائل الذين يصغى إليهم البارون إمبان ويلتقي بهم أو يحتاج إليهم وهو يؤسس ضاحية مصر الجديدة ،كذلك كان واحدا من الذين يلجأ إليهم الملك فؤاد الأول قانونياً.
في “الخامس من ناير” عام “1911م” أسس مرزباخ نادي الزمالك تحت اسم قصر النيل ..
بعد 20 يوما من تأسيسه لنادى الزمالك ، تم ترقية مرزباخ من الخديوى عباس حلمى باشا الثانى وإعطائه لقب البكوية، وكان الخديوى عباس معروفاً بمعاداته للإستعمار الانجليزى في مصر وتم عزله عام 1914 عقب زيارته للعاصمة النمساوية فيينا.
ثم ابتعد عن ناديه طائعاً وراضياً عن الإنجاز الذي حققه تاركا الرئاسة للفرنسي بيانكي ، وابتعد عن الرياضة كلها بعد ثورة أبناء بولاق لتمصير الزمالك عام 1917..وبقي جورج مرزباخ يتابع اخبار ناديه من بعيد ويسعد بانتصاراته في كرة القدم حتي وفاته بعدما أصبح ناديا كبيرا وشهيرا.