يهنئ الدكتور عصام خليل رئيس حزب “المصريين الأحرار” قيادات وأعضاء الحزب باستقبال العام الجديد وأعياد الميلاد المجيدة، متمنيًا أن يكون عام الخير والبركات على الجميع.
كما يوجه رئيس الحزب رساله إلي القيادات والأعضاء جاء نصها التالي :-
يطّيب لي أن أبعث إليكم بخالص التهنئة القلبية لكل المستويات التنظيمية أعضاء وقيادات الحزب داخل مصر وخارجها باستقبال العام الميلادي الجديد وعيد الميلاد المجيد، أيام مباركة اعادها الله علينا جميعًا بالخير والسلام والنجاح وللبلاد بالازهار والتقدم “.
ونحن نطوي صفحة عامًا مضي حافل بالكثير من الأعمال والنجاحات علي كافة المستويات بفضل عزيمة الشعب وحكمة وجسارة القيادة متمثله فى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، و بالقطع بفضل رجال ساهرون لخدمة الوطن من الجيش والشرطة وكافة الأجهزة المعنية.
ونتطلع أن تحقق مصر المزيد خلال ٢٠٢٠ وتظل رقمًا قياسيًا ومحورًا رئيسيًا ورمانة الميزان للقارة والشرق الأوسط باثره، وتستكمل مشروعاتها وريادتها وتبقي رأيتها خفاقة عاليه بين الأمم والبلدان.
أسرة “المصريين الأحرار” من واقع المسئولية الوطنية والسياسية علينا جميعًا دورا غاية الأهمية لخدمة الوطن وتحقيق رؤية الحزب
بداية إن تظلوا نموذج للعمل الهادف والخادم للوطن بعيدا عن منظور المصلحة الشخصية الذي أصبح طاغيًا على الساحة، فإن شعارنا خدمة الوطن وغايتنا الوصول إلى مصر اللي بنحلم بيها.
لقد بدأنافى مشروع إستعادة الشخصية المصرية ولكن مازال الطريق ممتد ويحتاج المزيد من العمل، و بالطبع نحتاج تضافر القوى معنا وبخاصة الجهات المسئولة عن الفكر والوعي والثقافة.
لانستطيع ان نغفل نقاط القوة التى لدينا كاسرة واحدة تجتمع وتهدف إعلاء رأيه الوطن، ولكن لايمكن إغفال مواطن الضعف وعلي الجميع تقيم ذاته وتقدير أداءه فى اعماله والمهام الموكله إليه لتكون خطوة وحافز للأمام.
التلاحم الشعبي والتأثير الحقيقي فى وجدان المواطن عنصرا رئيسي لقياس النجاح ولكن إياكم والمساس بكرامة المواطن أو التلاعب على حاجته، سيظل نهج المصريين الأحرار نضيف ومثال النزاهة.
ما بين الحين والآخر تجدون أحجار عثره واشواك فى الطريق دورنا اجتيازها بحنكه السياسة ووعي المصرى وتبديلها بالورود، ولعل بلادنا وقيادتها خير نموذج لذلك.
اعلموا جيدا أن الصعاب تصنع الرجال والوطن لا يغفل دورًا أو جهدا من أبنائه، العمل والاجتهاد ونشر الوعي والحفاظ على النشء وترسيخ الانتماء وتحفيز الشباب للجهد والعطاء ودمج ذوي الإعاقة بقوة لخدمة المجتمع وتفعيل دور المرأة كلها حجر زاوية للنجاح.