نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقليوبية عددا من الفاعليات الثقافية والفنية، واحتفالات بثورة يناير، كما أعد بيت ثقافة سنديون ومكتبة كفر علي شرف الدين، ورشة عمل مجلة حائط بمناسبة ذكرى ثورة يناير، كما نفذ ببيت ثقافة شبرا شهاب، مرسم للأطفال وورشة حكي عن دور رجال الشرطة المصرية في أمن المجتمع، بينما قدمت فرقة شبين القناطر الآلات الشعبية والمزمار البلدي عرض فني جديد بمركز شباب شبين القناطر، فيما عقدت مكتبة الطفل والشباب محاضرة للحديث عن ثورة يناير تم خلالها الحديث عن أسباب ونتائج الثورة، وأختتم ببيت ثقافة القلج ورشة عمل مجسمات وطنية من الورق، وفي قصر ثقافة بنها تم عرض للفيلم التسجيلي “حكاية وطن”، كما أقام قصر ثقافة الطفل ببنها حفلا بهذه المناسبة تضمن العديد من الفقرات بدأت بورشة رسم، أعقبه عرض مسرح عرائس حول دور رجال الشرطة المصرية في المجتمع، ثم فقرة إلقاء شعر لطلاب المدارس، وأستعراض راقص للأطفال بعنوان “متخفوش على مصر” تدريب الفنان عماد عبد الحميد، ثم فقرة رقص تنورة للفنان محمد شعراوي.
أقام ببيت ثقافة قها، ورشة رسم على الخيش للأطفال، ننظم نادي الأدب ببيت ثقافة شبين، أمسية أدبية أداراها د. محمد السيد إسماعيل، بدأت بقصيدة “حلمك” لمدحت العطار، و”صوتي صدى” لسيد صبره، و”نسيان القطيعة” لمدحت ابوستيت، وأختمت الأمسية بقصيدة “كان ياما كان” لأحمد النشار، بحضور أعضاء ورواد النادي مجدي صالح، صابر قدح، محمد هزاع، مصطفى الريس، وذلك بمضيفة ال حمزه بقرية طحانوب.
عقد بنادي تكنولوجيا المعلومات بقصر ثقافة بنها، محاضرة بعنوان “العلوم والتكنولوجيا في روسيا” في إطار إتفاقية ٢٠٢٠ عام الثقافة المصرية الروسية، حيث ازدهرت العلوم والتكنولوجيا في روسيا منذ عصر التنوير، عندما أسس بطرس الأكبر الأكاديمية الروسية للعلوم، وجامعة سانت بطرسبورغ، وأنشئ العلامه ميخائيل لومونوسوف جامعة موسكو الحكومية، مما مهد طريقًا قويًا للتعلم والابتكار في القرنين التاسع عشر والعشرين أنجبت البلاد عددًا كبيرًا من العلماء والمخترعين وكانت روسيا متأخرة عن الغرب في عدد من التكنولوجيات، ومعظمها تلك المتعلقة بالحفاظ على الطاقة، أدت الأزمة من عام ١٩٩٠ إلى انخفاض حاد في دعم الدولة للعلوم، وهجرة العلماء من روسيا، وفي القرن الواحد والعشرين شهدت البلاد موجة من الازدهار الاقتصادي، فقد تحسن وضع العلوم والتكنولوجيا الروسية، وشنت الحكومة حملة تهدف إلى التحديث والابتكار.