زار عدد من طلاب كلية الآثار بجامعة الفيوم، إدارة متحف آثار بني سويف، أمس، في أول يوم للتدريبات العلمية في عدد من المواقع الأثرية والمتاحف المصرية، تحت إشراف وتنفيذ إدارات المواقع والمتاحف المصرية، وتقديم المادة العلمية والشرح والتدريب.
جاء ذلك تحت إشراف جمال عليش عبد السلام، مدير عام ترميم متاحف مصر الوسطى، وقرني فرحات، مدير عام ترميم بني سويف والفيوم، وسعاد فايز محروس، مدير عام متحف آثار بني سويف، ومحمد رجب إمام، رئيس قسم ترميم الآثار بمتحف بني سويف، ومتابعة وإشراف محمد جمال علي، أخصائي ترميم آثار بمتحف بني سويف.
وقال الدكتور شعبان الأمير، مدير مركز بحوث وصيانة الآثار بكلية الآثار جامعة الفيوم والمشرف العام على التدريب العلمي لطلاب كلية الآثار، في تصريح صحفي، أن التدريب بدأ، أمس، بمتحف آثار بني سويف بكلمة جمال عليش عبد السلام، مدير عام ترميم متاحف مصر الوسطي، مؤكدا وجود التعاون بين الجهات الأكاديمية، ومتحف آثار بني سويف، مع جامعة الفيوم وكلية الاثار.
كما تضمن اليوم العلمي، أولى المحاضرات العلمية عن خطة التدريب من سعاد فايز محروس، مدير عام متحف آثار بني سويف، تناولت خطة العمل خلال فترة التدريب، ثم ألقيت أولى المحاضرات العلمية من خطة التدريب، وأهم آثار محافظة بني سويف والمتاحف، وأنظمتها العالمية حاليا.
وألقى محمد رجب إمام، رئيس قسم ترميم الآثار أولى المحاضرات العلمية في البرنامج التدريبي بمتحف بني سويف، بعنوان مواد وخامات الترميم المستخدمة، وكيفية اختيار أنسبها طبقا لحالة المواد الأثرية، وأهمية معرفة المرمم لطبيعة المواد وطبيعة الآثار للتوافق بين طبيعة الأثر ومادة العلاج.
كما ألقى محمد جمال، أخصائي ترميم آثار بمتحف بني سويف، محاضرة علمية بعنوان الأساسيات والنظريات العالمية، وأسس وقواعد ترميم وصيانة مواد الآثار غير العضوية، وقال أن تلك المواد يجب دراستها جيدا، وفهم طبيعتها، ومكوناتها قبل البدء في أعمال الترميم، والتدخل بحيث تجرى كل الفحوصات والقياسات العلمية لفهم طبيعة والبنية والتركيب لتلك المواد الأثرية، ومن ثم تساعدنا على اختيار أنسب مواد العلاج والترميم.
وأضاف أخصائي ترميم الآثار بمتحف بني سويف، أن التدريب العلمي، سوف يستمر بدءً من أمس، وحتى 5 فبراير المقبل، طوال إجازة نصف العام لتعظيم الإستفادة ونقل واكتساب الخبرات من الزملاء الأفاضل بإدارة متحف آثار بني سويف، سواء للترميم أو المتحف وطرق العرض، وأنظمة المتاحف المختلفة لطلبة كلية الآثار بجامعة الفيوم، لصقل مهاراتهم الفنية والذهنية والمهارية.
يأتى ذلك في إطار العلاقات والتعاون العلمي بين كلية الآثار بجامعة الفيوم، ووزارة السياحة والآثار، وفي إطار أنشطة مركز بحوث وصيانة الآثار بكلية الاثار بجامعة الفيوم.