أعرب البابا فرنسيس آمس الأحد عن أمله في أن يؤدي مؤتمر برلين، حول ليبيا إلى الاستقرار في الدولة المضطربة الواقعة في شمال أفريقيا.
وقال البابا : “لدي أمل حقًا في أنه ربما تكون هذه القمة، المهمة للغاية، هي البداية لمسار نحو إنهاء العنف، والتوصل لحل عبر التفاوض يؤدي إلى السلام والاستقرار المرجو في ليبيا”.
يذكر أن النزاعات تعصف بليبيا منذ انتفاضة عام 2011، التي أطاحت بمعمر القذافي، وتسيطر قوات “الجيش الوطني الليبي” التي يقودها حفتر على أغلب مناطق شرقي ليبيا ضد حكومة الوفاق الوطني المنافسة له في العاصمة طرابلس ، و وفقا للأمم المتحدة فقد أسفر القتال عن مقتل مئات الأشخاص ونزوح الآلاف عن منازلهم، وتم الإعلان عن هدنة ،لكن كلا الطرفين يتهمان بعضهما البعض بانتهاك الهدنة، كما انهارت محاولات التوسط لوقف دائم لإطلاق النار .
وفي نفس السياق عقد ببرلين آمس الأحد مؤتمرًا برعاية الأمم المتحدة يشارك فيه عدد من قادة العالم على أمل حل النزاع الذي دام لسنوات في ليبيا، بعد أقل من أسبوع من فشل محادثات مماثلة في موسكو في أحراز تقدم ملحوظ .