تحدث سامح شكري وزير الخارجية خلال الجلسة الأولى بمنتدى شباب العالم في نسخته الثالثة، والتي جائت بعنوان “التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين” بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قائلًا إن التداعيات التي نتجت عن أحداث عام ٢٠١١ لها تأثير بالغ في زعزعة الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وما ترتب بعد عام ٢٠١١ أدى إلى عدم الاستقرار والصراعات في اليمن وسوريا، وشدد على ضرورة وجوب سياسات جماعية ورؤية موحدة للحد من تلك الصراعات.
كما تحدث أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عدة تحديات، قال إنها تهدد الأمن والسلم الدوليين، في مقدمتها سباق التسلح النووي، وانتشار الشائعات وتسليح الذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية.
وأكد على ضرورة عودة التنافس الجاد والمواجهة بين القوى العظمى للحد من الضغط على الوضع الدولى.
و وجه الأمين عام جامعة الدول العربية تحذير من الحروب المعلوماتية وما يسمى بالحروب السيبرانية، وهو أن أى شخص يستطيع محاربة دولة من الداخل بتكنولوجيا الحرب المعلوماتية، و من انتشار الكثير من الشائعات والأخبار المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تهدد المجتمعات، وشدد على ضرورة وجوب العمل على التصدى للحملات النشطة الضارة بالشرق الأوسط.
وأضاف أنه يجب أن يكون المجتمع الدولي قادرًا على التنظيم لمواجهة الحرب السيبرانية واستخدام الإنترنت، و شدد على أن الفشل فى الحد من الانبعاثات الحرارية يهز استقرار الأمن والسلم الدوليبن.