نجح فريق طبي بقسم جراحة القلب والصدر بالمستشفى التعليمي العالمي بطنطا “الفرنساوي”، اليوم السبت، في إجراء جراحة شديدة الخطورة لإصلاح انفجار الشريان الأورطي بالصدر واستبداله بوصلة شريانية، خلال عملية جراحية استغرقت 7 ساعات.
وأوضح الدكتور أحمد عماد الدين غنيم، مدرس جراحة القلب ورئيس الفريق الطبي، أن الحالة لرجل يبلغ من العمر 54 عاما، تعرض لحادث سيارة نتج عنه انفجار الشريان الأورطي وكسور بالساق اليمنى، وتم نقله في حالة حرجة لمستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا، ثم نقله على الفور للمستشفى التعليمي العالمي، حيث أجريت له العملية الجراحية، مضيفاً أن الحالة الصحية للمريض الآن مستقرة.
من جانبه أشاد الدكتور مجدي سبع، رئيس جامعة طنطا، بمهارة ودقة ومجهود الفريق الطبي، لافتاً إلى خطورة الجراحة التي أجريت والتي تتعدى النسب العالمية للوفاة فيها 25%، كما تصل نسب حدوث شلل نصفي إلى 35% في أفضل المراكز المتخصصة وبأيدي أمهر الجراحين، الأمر الذي يمثل تأكيداً إضافياً على ما تقدمه مستشفيات طنطا الجامعية من خدمات صحية منفردة عالية الجودة لمرضى الدلتا في مختلف التخصصات الطبية، موجها الشكر للفريق الطبي بقسمي جراحة القلب والتخدير.
وأضاف الدكتور أحمد غنيم، عميد طب طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن هذه العملية تعد إنجازا طبيا جديدا يُسجل للمستشفيات الجامعية بطنطا كونها من العمليات التي تحتاج إلى فريق طبي متخصص.
فيما وجه الدكتور أسامة الخضراوي، مدير المستشفى، الشكر للدكتور علاء بسيوني رئيس قسم جراحة القلب والصدر والدكتورة هالة الجندي رئيس قسم التخدير، والفريق الطبي الذي أجرى العملية والذي ضم كلا من الدكتور أحمد عماد الدين غنيم، والدكتور مصطفى راضي (مدرس مساعد)، والدكتور كريم المسيري (نائب)، والدكتور عبدالرحمن محمد خلف (نائب)، ومحمد عاشور أخصائي إرواء القلب، بمشاركة فريق التخدير الذي ضم الدكتورة مرام إبراهيم المازني، والدكتور مصطفى عزام (مدرس مساعد)، وطاقم التمريض والعناية المركزة.