اخترعت علماً جديداً سيظهر قريباً “للنور”
ثلاثون عاماً أحمل إختراعاتي وإنجازاتي
الروتين قاتل لأحلام وحقوق المخترعين والمبتكرين
المثل المصري “العقل السليم في الجسم السليم” ظلم ذوى الهمم
حصلت على شهادات تقدير من دول أسيوية
هناك ثلاثون مليون ذوى همم في مصر
أسمي محسن أحمد الألفي، خبير في رياضة الألفيسبورت والونجتسون سابقاً وفنون قتال الشوارع والدفاع عن النفس، ومؤسس أول إتحاد في العالم لتدريب ذوى الهم، وأيضاً صاحب تاريخ من الانجازات ومؤسس وواضع أول علم في العالم للقياس بالبديهيات ميكانيكا الحركات الترددية والمفصلية “لجسم الإنسان”، عبر الإسقاطات والإشارات الصريحة من “خلال الكلمة”.
في بداية حياتي توصلت الى بعض الابتكارات، فلم يقتصر الموضوع على هذا الحد ما دفعنى الى ترتيب افكاري وتنظيم عملى في المستقبل، وإن لا اكون شخص اناني يحب نفسه، بل انظر وافكر خارج الصندوق وافيد غيرى من واثر فيهم ووصلت الى مرحلة كبيرة جدًا فنون الدفاع عن النفس تكاد تقترب من العالمية.
فعام 1992 توصلت لرياضة تساعد ذوي الهمم علي استعواض اعاقتهم والتعامل معهم كاأسوياء قادرون علي الدفاع عن نفسهم وزيادة ثقتهم في قدراتهم وذاتهم.
توصلت لهذا الاختراع من خلال عملي كمدرب للكونجوفو لاكثر من ثلاثون عاماً كما أمارس رياضة الدفاع عن النفس لأكثر من أربعون عاماً بنادي مدينة نصر الاجتماعي بوسط محافظة القاهرة، حينما جائني فتي من ذوي الهمم يريد ان يتدرب ويلعب “الكونجوفو” وكانت اعاقته السبب في صعوبة ممارسة الرياضة، ولكن اعجبني اصراره عندما اراد وبقوة تعلم الكونجوفو رغم اعاقته وبالفعل وافقت علي انضمامه للفريق.
حينها قررت وعاهدت نفسي علي أن أبتكر واصنع لعبة تساعد هؤلاء الشباب من ذوي الإعاقة علي تخطي اعاقتهم أيا كانت نوعها وضرورة أن يكون لكل منهم متخصص وبالتالي تسفر عن نتائج جيدة، واحساسهم بروح المساواة وسط المجتمع، ومن هنا جاءت الفكرة وبدأت تتبلور علي الورق منذ 1992 الي أن أصبحت مشروع قومي يخدم شريحة كبيرة من ملايين المصريين من ذوي الإعاقة”.
فاليكم نص الحوار…
أحكى عن تجاربك مع رياضة الدفاع عن النفس ؟
دربت لاعبي ذوى الهمم لرياضات الدفاع عن النفس والكاراتيه والتايكوندو والجودو في الشوارع ومراكزالشباب والأندية، وحصلت بهؤلاء اللاعبين على العديد من الأنجازات وتخرج على ايديى لاعبون أبطالاً سافروا لدول أوروبا مشاركين في بطولات دولية محققين ارقاماً قياسية تاريخية مسجلة وفي النهاية كان هدفي هو الأخلاص للأخرون وكرست حياتي لخدمة العلم والتاريخ لن ينسى خمسه وأربعون عاماً من الخبرة في فنون الدفاع عن النفس ولا بد ان يترك الانسان في حياتة بصمة قبل أن يرحل من الدنيا كن انت لا بغيرك أن تكون هذا هو شعاري في الحياة، فمنذ الصغر أطلق عليا اسم محسن بروسلي فرفضت هذا اللقب لأن بروسلي صنع لنفسة مجداً.
وكيف بدأت اللعبة ؟
نجد لاعبوا الفنون القتالية والدفاع عن النفس بدول آسيا كالصين وكوريا واليابان التى تنتشر بها هذه الألعاب في أسواقهم الشعبية
أنواع الاعاقات التى قمت بتدريبها ؟
“للاعاقات أنواع كثيرة، فقمت بتدريب كافة أنواع الاعاقات وايضا التدريب على بعض الحركات المفصلية تناسب كل شخص معاق حسب شكل وطبيعة اعاقتة.
( فاقد البصر، إعاقة البتر، سواء من الذراعين أو كف الأيدي أو البتر من أسفل الركبة)، فكل لاعب من ذوى الهمم تختلف شكل اعاقته عن الأخر، فمصاب الشلل يختلف عن مصاب “البتر”، وتختلف نسب الأداء والكفاءة من واحد عن الأخر فعلى ذكر المثال المصاب بشلل القدم توجد لديه العضلة لكن بها دمور أى”متوقفة” على العكس اذا كان جذء من العضلة سليم والأخر مبتور وهنا تعمل العضلة بشكل طبيعي ويكون الضخ للدم سليم ولكن يكون هناك قصور في توصيل باقي جزيئات الدم الى باقي أطراف العضلة وعدم اكتمال مهامها ومن هذا المنطلق بنيت هذة الفكرة على كيفية تهيئة وترتيب الوضع الملائم للشخص المعاق وبحسب حالة اصابتة وهنا تتنوع وتختلف أنواع الاعاقات على حسب حالة كل شخص.
كيف جاءت فكرة اختراعك لرياضة الالفيسبورت ؟
اخترعت رياضة الالفيسبورت خصيصاً لذوى الهمم لان بكل اسف لا ينظر لهم في المجتمع كبنى أدمين لهم حقوق وعليهم واجبات مثل باقي شرائح المجتمع المصري وغير منظور لهم فهم لا يحصلون على ابسط حقوقهم بالحياة وهذه هى رسالتى السامية أن انظراليهم في ما ينقصهم، وتصنفت الفكرة على حسب أنواع الاعاقات لتظهر في النهاية بشكل سليم يناسب حالة الشخص المصاب والحركة المحددة تناسب حالته أم لا تناسبه.
وكنت اعاني بعض الشئ لأنه فكرة أن تربط ما بداخل ذهنك مايناسب الحركات التدريبية التى يقوم بها مع الشخص المعاق غير سهلة بالمرة، وتتطلب مذيد من الفكر والجهد لكى تنجح، ولم ارفض اى شخص يريد أن يتدرب معى بل كنت أتعلم من خلالهم وبهم والعمل على تهيئتة النفسية والبدنية لارضاؤة ولتحتم الضروة ان أجد لهم المخرج والوسيلة لنكمل سويا المشوار الذى بدأناه
والمشكلة من وجهة نظرى أن هذا الاختراع لكى يستمر لا بد أن أكون قادرا على تحمل مشاقه التدريبية وضغوطة طوال الوقت.
بشكل عام نريدك أن تحدثنا عن بدايات محسن الافي في الرياضة ؟
نشأت بمنطقة مصر القديمة في القاهرة حيث تتواجد أقدم البنايات الدينية والأثرية “بمجمع الأديان”, والكنيسة المعلقة ومارجرجس والمعابد اليهودية وحارة الروم ومسجد عمرو بن العاص والجيارة والمعالم التاريخية وقصر المنيستيرلي ونهر النيل، ومن هنا بدأت قصتي كلاعب لرياضة الدفاع عن النفس فتاريخ المكان له أثر في وجداني بشكل شخصي والعامل الرئيسي في صناعة الفارق بحياتي وما يربطنى به من صله دم وطيدة ولهذا المكان سحر وأبداع على قلبي إنعكس في حياتي بطريق غير مباشر ولم أعول على اكتساب الخبرات، بل بالعكس تم اختذالها في ذاكرتي نظراً لما اراه في منطقة مصر القديمة وبالتالي اصبح السابق مختزل منذ الطفولة وليستمر معى أعوام لم يمحوها الزمان من مخيلتي الفكرية التى تثير عندى الوجدان من شعر وزجل وأربط معها افكاري وما يدور فيها.
البطولات التى حققتها في حياتك الرياضية ؟
تحدياتي هى البطولات التى حققتها في حياتي وبالتالي اسمى هذه” بالبطولات المجبرة” ورؤية نفسي عن مقدرتي فيما استطيع تحقيقه لأن الواقع فرض نفسة عليا كالضرورة الحتمية المقنعة “يا أما قاتل أو مقتول” هنا يظهر تحدى الانسان في الحياة.
فالبطولة هنا تمكنك من أن تطلق على نفسك بطلاً أو خبيراً في أى رياضة وليس بغير الضروري ان تحصل على بطولة او لقب من الاتحاد فالخبير بما اكتسب وأجتهد وتوصل اليه من كفاءات وعلم ووصولك له يجعلك مميزاً في المجال الذى تحبه وتبدع وتنجح فيه، والتمييز فيما يقال أو لا يقال واختيار الوقت المناسب هل هذا صواب أم خطأ، والحمدالله لدي الخبرات وأنا أول من أنشأت رياضة الكينجتسون في مصر ورسالتى الذى أحب أن انقلها هى، أن الخبراء و المدربين يعولون على التدريب لانفسهم والذى من خلاله يكون الهدف الواضح لديهم هو فيما سيحصل على أموال.
هل تعلمت المهارات التدريبية ؟
نعم كما شرحت لك وحى الطبيعة كان أحد العوامل المؤثرة في حياتي التدريبية وتنوع الحركات التدريبية وسرعة ردود الفعل المباشرة للحركات التدريبية فهناك بكل تأكيد أنواع عديدة من المهارات التدريبية الخاصة فلم يؤسس حينها في هذا الوقت إتحاد للكونغوفو فالحياة هى المدرسة الحقيقيقة التى نتعلم منها وتعلمنا الكثير والكثير من الدروس المستفادة تذكرت الشخص المخترع لرياضة الكونغوفو أين ومتى تعلمة فبالتالي تعلم من الطبيعة”، فاليابان أو الصين من الدول المشهورة في رياضة الدفاع عن النفس.
والفراعنة هم أساس كل فنون الحياة فاذكر لك الفرعون المصري القديم الملك مينا وحد القطرين “بالأجبار والأقماع”لإستخدامة الحركي للأيدي والقدمين كوسيلة للوصول للغاية، واثباتاً على كلامى الجداريات المنقوش والمرسوم عليها فن تحليل الحركة الى قمت بعمل عليه أسقاط اى الأسبقية الزمنية لإستخدام بعض الحركات المحددة للهيئة الموجودة كالكاراتيه مثلا فتسمى الصدة في رياضة الكاراتيه “سوتو اوكيه”، وتتنوع باقي المسميات بحسب اختلاف كل رياضة عن الأخرى وان الذاتية هى التى تفرض نفسها على الشخص فالحديث عن رياضة الكونغوفو هو احياء للتراث الصيني والكاراتيه احياء للتراث الياباني.
محسن الألفي: هل لاقيت مساندة ودعم من وزارة الشباب والرياضة ؟
للأسف ساتحدث عن كواليس حصرية لكم هنا بـ وطني نت لكى تصل رسالتى الى السيد عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ويعلمون الحقيقة كاملة.
إذا كان هناك أهتمام من قبلهم بالمبتكرين فلا أنصب كل اهتمامها بلعبة كرة القدم فقط، وأنا رجل خبير ومصنف عالمياً كأول مفكر رياضى على مستوى العالم، واستنبط بالإسقاط عبر الأشارات والدلالات الحركية جزور فن ميكانيكا الحركة وتوصلت إلى علم جديد سوف اقدمه في القريب امام وسائل الاعلام والقنوات الفضائية استطيع من خلاله مناظرة به أى شخص سواء في مصر أو في العالم.
هل تم الاعتراف بالالفيسبورت في مصر ؟
تاريخي يتحدث عن نفسة والافيسبورت حاصلة على أوراق مسجلة وتعنت الفكر لدى المسؤولين والروتين بدلا من أن يتم اتاحة فرصة لي بعرض اختراعي عليكم ودعمى بكافة الامكانيات غير المكتملة وتقديم يد المساعدة لنجاح هذا الإختراع فذهبت في أوائل التسعينات لوزارة الشباب والرياضة وقتها كان يشغل منصب الوزير عبد المنعم عمارة.
فمشوار كفاحى طويل مع أكثر من وزيراً للشباب والرياضة ووقتها انطلقت فكرتى وواجهت كل هذه العراقيل ومازال يستمر مسلسل الروتيني على الرغم من عدم يأسي ومثابرتي طول تلك الأعوام السابقة والقادمة باذن الله فالروتين يقتل أمال وأحلام وطموحات البشر .
واستضافت أحد برامج التوك شو الاعلامية في مصر شاب معاق حركي يحمل اسم رضا أحمد فاقد الأيدى والقدمين فمشكلتة الذى حكاها أن المسؤولين طالبين منه اجتيازه الكومسيون الطبي !!
حقيقي غنهال عليا التعجب والاستغراب كيف بمعاق أن يطالبوه بعمل كومسيون طبي فهؤلاء هم المصابون الحقيقيون والمعاقون وليس هذا الشاب لأنه حالة استثنائية.
لديك اعباء وهموم داخلية نريد معرفتها ؟
همومى زى كل الناس عاوز أعرف ياريس أيه هى معايير الكفاءات زى ماسيادتك قلت في المؤتمرات كتير وكتير.
وانا الكابتن محسن الالفي بقولك ياريس انا على استعداد بتغيير مجرى الرياضة في مصر وعلى شجاعة مناظرة أى شخص وعلى وجه الخصوص مناظرة خبراء فنون الدفاع عن النفس لما توصلت اليه من علم فهل ستتاح لى الفرصة في الكلام والحديث في البرامج مثل مانرى جميعا البرامج التافهه والساخرة وكلنا نعلم ذلك.
في المقابل مصر بها الكثير والكثير من أصحاب الكفاءات والإمكانيات لخدمة اشخاص أخرون في المجتمع تستنهض بالشباب والهمم ومن سيسمع صوتى في النهاية.
تاريخ الكابتن محسن الألفي ؟
أنا المدرب الوحيد في العالم الذى لم يكتسب من اختراعه اموال سواء من المعاقين أوالأسوياء، ولدى 27 بحثا وإبتكار في الرياضة كلهم مسجلين بأوراق من جهات رسمية.
فالكل يعرف ان الكثير من المدربين يتقاضون ملايين الجنيهات قيمة توقيع عقود مع الأندية أو اتحادات الكرة العالمية.
ما طموحات محس الألفي مع ذوى الهمم ؟
ساقول لك أن طموحاتي مسجلة مرئياً من ثلاثون عاما ًبالصوت والصورة بداية عندما تم استضافتي في برامج تلفزيونية كالتحدى وفرسان الارادة وفكر ثواني وأكسب دقايق مع المذيعة نجوى إبراهيم بشرحي بعض الحركات التدريبية.
أحلام محسن الألفي ؟
أن يتم الإنصات لي وسماعي من المسؤول ولا يستهين بإختراعي او ابتكارى واعطائي فرصة للتحدث معه وفي رسالة أناشد بها بختام حواري معك المسؤولين في مصر بان لايستهتروا باى أنسان يقرع باب مكتبهم.