تطوير أساليب عمل المؤسسات الثقافية وتفعيل دورها تجاه المواطن ، دعم القيم الايجابية في المجتمع ، تحقيق العدالة الثقافية ، تنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين ، تأكيد الريادة المصرية امام دول العالم من خلال القوى الناعمة ، مساندة الصناعات الثقافية وحماية التراث الثقافي .
· المحور الأول: تطوير المؤسسات الثقافية
حيث تم إحلال وتجديد بعض المنشآت الثقافية ورفع كفاءة وإعادة تأهيل وتأمين البعض الأخر إضافة إلى إدراج منشآت جديدة ضمن الخدمة الثقافية منها حيث تم افتتاح واعادة تشغيل 21 مركزا ثقافيا هى” دار الكتب بباب الخلق، قاعة الإطلاع بدار الكتب والوثائق القومية ، استعادة مكتب الهيئة العامة للكتاب ببيروت ، منفذ بيع هيئة الكتاب بجامعة بني سويف ، متحف نجيب محفوظ بتكية ابو الدهب ، مكتبة البحر الأعظم ، مكتبة مصر العامة بكفر الدوار، قصور ثقافة السينما بجاردن سيتى – الرديسية باسوان – قنا – الاقالتة وحوض الرمال بالاقصر – بلبيس والزقازيق وديرب نجم بالشرقية – دمنهور إلى جانب مسارح الطليعة – العرائس – الكوميدي – الشباب والغد ، كما تم تدشين الدراسة بالمعهد العالي لفنون الطفل ومدرسة الفنون ومركز اللغات والترجمة بأكاديمية الفنون ،إضافة إلى تأسيس فروع لأكاديمية الفنون في محافظة أسيوط بالتعاون مع جامعتها ومحافظة الغربية ودمياط الجديد ومعهد عالي للسينما ببرج العرب بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة ،وأيضاً العمل على إنشاء معهد عالي للفنون الإفريقية وقسم خاص للدراسات الحرة يتبع الكونسرفتوار وفي ذات السياق تم أيضا إعادة هيكلة لجان المجلس الأعلى للثقافة ليعمل على أداء دوره بالشكل الأكمل ووضع التصورات والسياسات العامة للثقافة المصرية .
· المحور الثاني: تعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع
” السوشيال ميديا وحروب الشائعات ، مئوية السادات بطل الحرب والسلام ، أكتوبر 73 بطولات تتوارثها الأجيال ، العلاقات الثقافية المصرية السودانية ، العلاقات المصرية الإفريقية ، مصر والوجود الإسرائيلي في دول حوض النيل من( 1955 – 1979) ، الملتقى الدولي الرابع لتفاعل الثقافات الافريقية ، منتدى الحوار الثقافي ، الاحتفال بمئوية ثورة 1919 ، صالون الشباب في مجالات الفنون التشكيلية المتنوعة التصوير، الرسم، النحت، الفنون الرقمية (التصوير الضوئي- الكمبيوتر جرافيك)، الخزف، الفنون التفاعلية، سلسلة معارض كنوز متاحفنا الفنية والتي تروي جزءا من حقب زمنية مرت بتاريخ مصر بالإضافة إلى المسابقات الثقافية والفنية التى تعمل على غرس قيم الإنتماء الوطني منها مسابقة ” الإنتماء الوطني” في التأليف المسرحي، مسابقة “أنا المصري” للأغنية الوطنية للشباب في الغناء – التلحين – التأليف – التوزيع الموسيقي .
وفي إطار مجابهة التعصب تم تنفيذ برنامج مكافحة التطرف بالمنيا بالتعاون مع المحافظة ووزارات التضامن الاجتماعي ، الشباب والرياضة ، الأوقاف والمجلس القومي للمرأة وشمل محاضرات ، ندوات ، حلقات بحثية ، أمسيات شعرية ، معارض فنية ، ورش للفنون والحرف اليدوية وعروض فنية في 44 قرية موزعة على مراكز المنيا تستمر حتى يوليو 2020 منها 190 فعالية في 15 قرية ، كما تم التعاون بين وزارتي الثقافة والأوقاف لتنفيذ وطباعة سلسلة “رؤية” تحتوي على عدة إصدارات توعوية وتم إصدار أول كتابين الأول بعنوان “فقه الدولة وفقه الجماعة” والثانى “حوار الثقافات بين الشرق والغرب” ويتم توزيعها بالمراكز الثقافية بالمحافظات ، كما تم تنظيم بعض الندوات الثقافية التى تناقش محتوى الاصدارات بحضور الشيخ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف .
كذلك تم تحويل شعبة مسرح المواجهة والتجوال الى فرقة متخصصة تتبع البيت الفنى للمسرح وتم إنتاج عروض تم اختيارها بعناية تهدف إلى التثقيف والتنوير لمحاربة الفكر المتطرف ويتم تقديمها فى جميع أرجاء مصر بما فيها المناطق الحدودية والنائية ، واستمرارا للصحوة التى يشهدها المسرح المصرى أعيدت الأضواء إلى مسارح الدولة وتم تشغيلها بكامل طاقتها لتحقق لافتات كامل العدد فى اشارة لاستجابة المجتمع لخطوات اعادة تشكيل الوعى
· المحور الثالث : العدالة الثقافية
وفى محور تحقيق العدالة الثقافية والذى يهدف إلى توزيع الخدمات الثقافية فى مختلف ربوع الوطن بشكل متوازن باعتبار الثقافة حق أصيل لكل المواطنين، تم تنفيذ عدة برامج هى :
وتتمثل في تقديم ندوات وملتقيات وصالونات ثقافية، أمسيات أدبية وشعرية ، أنشطة فنية ، قوافل ثقافية ، ورش حكى أطفال ، عروض سينمائية للكبار والأطفال ، ورش ومعارض فنون تشكيلية ، ورش للحرف اليدوية والتراثية حيث امتد النشاط إلى قرى النوبة في أسوان ، مثلث حلايب – الشلاتين – أبو رماد في البحر الأحمر، شمال وجنوب سيناء ، مطروح ، الوادى الجديد .
ثانيا برنامج الدمج الثقافي لأبناء المناطق الحدودية :
ويعتمد على دعم قيم الإنتماء الوطني بين أبناء مصر في المناطق الحدودية والنائية حيث تم تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية لعدد من المتاحف ومجمع الأديان والمزارات الثقافية والسياحية داخل جمهورية مصر العربية الى جانب اقامة أسابيع للدمج الثقافى بين أبناء المناطق الحدودية والنائية مع أبناء القاهرة ومدن الدلتا وبلغت عدد الفعاليات خلال هذه الأسابيع “304” فعالية متنوعة .
ثالثا: برنامج القوافل الثقافية
والتي تهدف إلى تقديم الدعم الثقافي والمجتمعي للأسر المصرية في المناطق النائية وتوجيه الرعاية والتوعية إلى الشباب في مواقعهم لتعزيز المسئولية المجتمعية ونشر مكونات الثقافة الأدبية والفنية والتراثية بين فئات المجتمع حيث نفذت الوزارة “443 “قافلة للمحافظات الحدودية وقرى محافظات إقليم غرب ووسط الدلتا وقرى محافظة المنيا بإقليم وسط الصعيد .
رابعا : تنفيذ احتفالات عاصمة الثقافة المصرية
قررت وزارة الثقافة اختيار المحافظة التى تحتضن مؤتمر أدباء مصر عاصمة للثقافة المصرية وحملت مرسى مطروح اللقب فى عام 2019 بالتزامن مع افتتاح الدورة 33 من المؤتمر حيث أقيم خلال العام 136 فعالية ثقافية وفنية بالمحافظة تضمنت أشكالا أدبية وفنية متعددة الى جانب أسابيع ثقافية بالمدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وأخرى لذوي القدرات الخاصة ، كما تم اعلان محافظة بورسعيد عاصمة للثقافة المصرية لعام 2020 فى افتتاح الدورة 34 من المؤتمر .
خامسا : إعادة احياء نشاط مراسم سيوة وإستحداث مراسم النوبة
وهى مراسم دائمة تقوم بتنظيمها سنوياً الهيئة العامة لقصور الثقافة وتقع بواحة سيوة بمطروح توقفت لفترة وتم اعادة احياء نشاطها ، بالإضافة إلى استحداث مراسم النوبة بهدف تسجيل وتوثيق عادات وتقاليد وتراث أسوان والنوبة من خلال لوحات فنية تشكيلية .
سادسا :تنمية جنوب الوادي
استهدفت خطة تنمية جنوب الوادى 19 قرية بالمنيا وبني سويف حيث تم الانتهاء من تدريب” 356″ فتاة على الحرف اليدوية التراثية والتقليدية التى تعد أحد عناصر ومفردات الهوية .
سابعا: معارض الكتاب بالمحافظات
تم تنظيم 55 معرضا للكتاب على مستوى محافظات الجمهورية منها :معرض رأس البر الأول للكتاب ، معرض دمياط الأول للكتاب ، معرض طنطا الثالث للكتاب ، معرض كفر الشيخ الثاني للكتاب ، معرض دمنهور الرابع للكتاب ، معرض الأسكندرية الدولي للكتاب ، معرض دسوق السادس للكتاب ، معرض بوسعيد الثالث للكتاب ، معرض فيصل الثامن للكتاب ، معرض سمالوط للكتاب ، معرض الكتاب بقصر ثقافة العقاد بأسوان ، معرض الكتاب بقصر ثقافة أسيوط ، معرض الكتاب بجامعة السادات بالمنوفية ، معرض الكتاب الأول بمركز شباب التمساحية بأسيوط، ومعرض الكتاب الاول بالحوامدية في الجيزة .
ثامنا : المهرجانات التي تم تنظيمها
مهرجان السينما الأفريقية بالأقصر ، مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بأسوان ، مهرجان الإسماعيلية الدوليللأفلام التسجيلية والقصيرة ، مهرجان دمنهور الدولي للفلكلور ، مهرجان الأوبرا الصيفى بمسرح سيد درويش بالاسكندرية ، مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء ، المهرجان القومي للمسرح المصري ، المهرجان القومي للسينما المصرية ، المهرجان الصيفي بالمسرح الروماني بالأسكندرية ، مهرجان تعامد الشمس ، مهرجان الاسكندرية للمسرح العربي للعاهد والكليات المتخصصة ، ملتقى الأقصر الدولي للتصوير ، ملتقى البرلس للرسم ، مهرجان الاسماعيلية الدولي للفنون الشعبية.
تاسعا : أنشطة ذوى القدرات الخاصة
تم تنفيذ ” 2987 ” نشاطا متنوعا لذوي القدرات الخاصة بما يساهم في تعزيز مشاركتهم في الحياة الاجتماعية منها : تشغيل قاعات للمكفوفين بدار الكتب وتجهيزها بأجهز تكنولوجية متطورة ، مطبوعات بطريقة برايل ، إفتتاح فصول لتنمية الموهب لذوي القدرات الخاصة بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة والإسكندرية والمركز الثقافى بطنطا ، إضافة إلى قبول 55 طالبا من ذوي الهمم لثقل موهبتهم الفنية بأكاديمية الفنون وإصدار مجلة قطر الندى كل ثلاث أشهر بطريقة برايل حيث وبالفعل تم تقديم 4 أعداد الى جانب عروض مسرحية من خلال فرقة الشمس لذوي القدرات الخاصة .
· المحور الرابع : تنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين
وتشجيعاً للمبدعين والنابغين تم زيادة قيمة جوائز النيل في الفنون والأداب والعلوم الإجتماعية لتكون قيمة كل جائزة 500 ألف جنيه بدلاً من 400 ألف جنيه ، وفي إطار التأكيد على ريادة مصر الثقافية تم إستحداث جائزة النيل العربية ضمن جوائز الدولة تمنح لأحد المبدعين العرب وقيمتها 500 ألف جنيه كما تم زيادة قيمة جائزة ملتقى القاهرة الدولي للرواية العربية إلى250 الف جنيه بدلا من 200 الف جنيه وذلك للارتقاء بفن الرواية العربية وتحفيز المبدعين فى هذا المجال .
· المحور الخامس : تأكيد ريادة مصر الثقافية عالميا
تعمل وزارة الثقافة على تنفيذ محورين :الأول تنفيذ فعاليات دولية داخل مصر حيث تم تنظيم أكثر من 20 حدثاً دوليا من أهمها دورة اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب والتى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالمقر الجديد في مركز مصر للمعرض الدولية بالتجمع الخامس وحلت عليها جامعة الدول العربية كضيف شرف والدكتور ثروت عكاشة والدكتورة سهير القلماوي شخصيتا الدورة وأقيمت بمشاركة 35 دولة عربية وأجنبية بأجمالي 750 دار نشر عربية وأجنبية و 1274 ناشر وشهدت الفعاليات حضور 3 مليون زائر خلال فترة الانعقاد ، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، مهرجان ومؤتمرالموسيقى العربية للموسيقى والغناء ، مهرجان المسرح المعاصر والتجريبي ، ملتقى القاهرة الدولي للخط العربي ، مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية ، مهرجان الطبول الدولي ، إعادة احياء بينالى القاهرة الدولي للفنون التشكيلية ، اقامة الدورة التأسيسية لبينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل ، مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة والسياحة كما استضافت مصر عددا من الفعاليات الدولية : منها الإجتماع الإقليمي الخامس لرؤساء مكاتب حق المؤلف (الوايبو)، ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي ، الدورة الأولى من مهرجان منظمة التعاون الاسلامي ، والدورة الحادية عشر من مهرجان المسرح العربى والذى فازت فيه مصر بجائزة أفضل عرض عن ” الطوق والاسورة” .
· المحور السادس: دعم الصناعات الثقافية
وتهدف إلى دعم مجلات صناعة السينما والموسيقى والكتب والنشر وإعادة إحياء الحرف التراثية والتي من شأنها المساهمة في تعزيز خطط تنمية الاقتصاد المصري حيث استمر اصدار سلسلة “ما المعرفية” الموجهة للشباب إضافة إلى دعم إصدارات مكتبة الاسرة ليتراوح اسعارها ما بين 2.5 جنيه حتى 20 جنيه إلى جانب التوسع في اعداد الكتب المترجمة من اللغات الاوروبية والأسيوية والافريقية إلى العربية ليبلغ 183 كتابا كما أطلقت وزارة الثقافة مبادرة “صنايعية مصر” لتدريب الشباب على الحرف التراثية “النحاس، التطعيم بالصدف ، الحلى التراثية، الخزف، الخيامية، أعمال قشرة الخشب” مجانا بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط بعد اجتياز اختبار للراغبين من سن 18 إلى 40 سنة والتحق بالبرنامج 116 فرداً بدأ تدريباتهم أكتوبر الماضي كما تم تنظيم المبادرة في بعض المحافظات منها المنوفية 60 متدربا ، مطروح 48 متدربا وأسوان 80 متدربا.
وفي إطار دعم الصناعات الثقافية تم تأسيس الشركة القابضة للصناعات الثقافية والسينمائية والتي تعمل على تسويق المنتج الثقافي وتحويله إلى منتج هادف للربح مع الحفاظ على الجودة والمستوى الراقى وكخطوة أولى بدات الوزارة إجراءات تأسيس شركتين تابعتين هما القابضة للصناعات السينمائية والقابضة للحرف التراثية كمرحلة أولى .
· المحور السابع: حماية وتعزيز التراث الثقافي
ويهدف هذا المحور إلى جمع وحماية وتوثيق تراث مصر الثقافي بإعتباره جزء أصيل من التاريخ المصري وفي هذا الإطار نجحت الوزارة خلال العام في استراد مخطوطين قبل بيعهما في المزادات العلنية بالخارج وهما جزئين من المخطوطة القرآنية للسلطان قنصوة الغوري ، إلى جانب استرداد اطلس سديد لمحمود رائف الذي تسلمته وزيرة الثقافة من وزير الخارجية الألماني خلال زيارته للقاهرة إضافة إلى استمرار العمل في تنفيذ مشروع “عاش هنا” لتكريم رموز مصر من المبدعين والمفكرين وتخصيص المرحلة الثانية لتسجيل بطولات القوات المسلحة والشرطة بالتعاون مع مركز معلومات مجلس الوزراء ، إلى جانب استمرار العمل فى مشروع “حكاية شارع” والهادف الى وضع لوحة تعريفية باسم الشارع ونبذة مختصرة عن اسمه وسبب التسمية أو تاريخه ، وفي مجال صون التراث شاركت مصر في إدراج ملف ” النخلة .. المعارف – المهارات – التقاليد – الممارسات ” بالقائمة التمثيلية للتراث الإنساني بالتعاون مع منظمة الأليكسو (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم) بالتعاون مع 13 دولة عربية أخرى هى البحرين، الإمارات، السعودية، الكويت، سلطنة عمان، العراق، اليمن، فلسطين، الأردن، السودان، تونس، المغرب وموريتانيا، وقامت الإمارات بالتنسيق لتقديم الملف ممثلة عن الدول العربية.