ألقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كلمة، خلال حضوره اليوم بالمقر البابوي لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد جاء فيها:-
نحن ننتظر كل عام لنأتي لقداسة البابا لنقدم خالص التهنئة بميلاد السيد المسيح عليه السلام ،ولنتبادل المحبة والسلام كما قال قداسته، وهذا ذكرني بما ذكر في القرآن الكريم عن السيد المسيح والسيدة مريم.
الخلق كلهم خلقوا من مقام المحبة فهي أصل الكون فكل شئ خلق زوجين وكل منهم يحن ويحب الآخر ولكن في بعض الأحيان الإنسان هو الذي يشوه هذا المعني.
كل الأديان تتكلم عن المحبة والمودة وعند تشريحهم للطبيعة الإنسانية يتكلمون عن المحبة والمودة والتي منها يرتقي الإنسان الي مستويات عليا في التقرب من الله. والحب كما قال قداسته ليس بالكلام ولكنه بالأفعال ويجب أن يكون حب مبني علي العقل والتفكير فهذا تبني عليه الأسرة السليمة.
وأود أن أشكر قداسته علي حفاوة استقباله فنحن نعيش معاً أجواء الحب والفرحة.