يستعد العالم للاحتفال بأعياد الكريسماس وبهذه المناسبة يبحث الكثيرون عن أماكن مميزة للاحتفال تمنحهم ذكرى رائعة.
فهاك 8 وجهات في العالم تمنح زوارها تجربة كريسماس لا تنسى.
* قرية سانتا كلوز- فنلند*ا إذا كنت من محبي شخصية سانتا كلوز، العجوز المرح
بالملابس الحمراء المحملة بالهدايا، في قرية سانتا كلوز في فنلندا. هناك، يمكنك
الاستمتاع بالغابات المطيرة وطبقة الثلج التي تغطي المدينة، إضافة إلى الملاهي
الخاصة بالقرية والتي يطلق عليها: سانتا بارك
– *نيويورك* نجحت نيويورك في أن تصبح واحدة من أجمل مدن العالم خلال فترة
الكريسماس، فعند ذهابك إلى هناك، يمكنك الاستمتاع بأضواء براقة وقطرات ثلج
متساقط وأطول شجرة كريسماس في العالم تتوسط ميدان روكفلر.
* أستراليا* بحلول 25 ديسمبر ، يجذب شاطئ بوندي الاسترالي السياح من جميع أنحاء
العالم. ويتيح الشاطئ للسائحين فرصة للاستمتاع بتجربة الكريسماس كاملة، إذ
يتسنى لهم الاستمتاع بأشعة الشمس الذهبية والرمال الصفراء الناعم، فضلاً عن
السماح لهم بممارسة رياضة ركوب الأمواج. شاهد أيضاً: صور أكثر شجرة كريسماس
مبهرة تضيء جبيل في لبنان..جمال ساحر
* بيت لحم – فلسطين* وسط الأجواء الاحتفالية التقليدية بالكريسماس، تتيح مدينة
بيت لحم فرصة لقضاء ليلة في ساحة المهد ببيت لحم، وسط أشجار الكريسماس. إنها
بالتأكيد تجربة تاريخية لا تعوض.. 5- دبلن – أيرلندا تمتلك إيرلندا الكثير من
وسائل الاحتفال بالكريسماس، أبرزها السباحة في بحر الأربعين قدماً ليلة 25
ديسمبر. وتتيح دبلن للمواطنين والزوار فرصاً للاستمتاع بالمناسبة الاحتفالية،
إذ تقيم سوقاً ضخماً يمتد لـ12 يوماً في منطقة دوكلاندر، يضم كل تجهيزات
الكريسماس مثل: الأضواء، الزينة، وأحذية التزلج. شاهد أيضاً: أجمل 15 صورة
لأرمينيا ستجعلك تقضي إجازة الكريسماس فيها
– *نورنبرج – ألمانيا* محبو التسوق وهدايا عيد الميلاد المجيد يمتلكون فرصة لا
تُفَوّت للتسوق في مدينة نورنبرج في ألمانيا، التي تتيح كل المستلزمات من شموع
وزينة وحلوى خاصة بالاحتفالية مثل: خبز الزنجبيل والحٌلى.
– *زيورخ – سويسرا* من الدول التي تجذب السائحين طوال العام، إلا أن
جاذبيتها تتضاعف خلال فترة الكريسماس، مع طقسها المميز وجبالها الساحرة
وشوارعها المغطاة بالثلج والشكولاتة السويسرية الشهيرة. وتمتلك زيورخ سوقاً
ضخماً لشراء مستلزمات الكريسماس، كذلك تتيح للسياح فرصة للتنزه في شوارعها
والاستمتاع بأشجار الكريسماس الضخمة المنتشرة في كل مكان.
* طوكيو* – اليابان تمتلك العاصمة اليابانية طقوساً خاصة بها خلال احتفالات
الكريسماس ويجري الاحتفال بتلك الليلة بتناول الدجاج المقلي والكعك الإسفنجي
المغطى بالكريمة والفراولة.
* لماذا نزين شجرة عيد الميلاد وما هي قصتها؟*
عادة تزيين الشجرة عيد الميلاد، عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث تنصب
قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد
المسيح في الإنجيل المقدس لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد جاءت
هذه العادة ومتى بدأت؟ بالرجوع إلى إحدى الموسوعات العلمية، نلاحظ بأن الفكرة
ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة
الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله
الغابات Oak of Thor والرعد أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية.تقول
إحدى التحليلات أنه في عام 727 أو 722م أوفد إليهم القديس بونيفاسيوس لكي
يبشرهم، وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى أشجار البلوط، وقد ربطوا
طفلًا وهموا بذبحه ضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وخلص الطفل من أيديهم ووقف فيهم
خطيبًا مبينًا لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص
لا ليهلك. وقام بقطع تلك الشجرة، وقد رأى نبتة شجرة التنوب fir تبع من الشجرة
(شجرة الكريسماس الحالية)، فقال لهم أنها تمثل الطفل يسوع..
وكان كمن يقول لهم: “تستخدمون أخشاب هذه الشجرة البسيطة لبناء بيوتكم..
فلتجعلون المسيح هو حجر الزاوية في منازلكم.. فهو يهِب حياتكم الاخضرار الذي
لا يذبل، لتجعلوا المسيح هو نوركم الدائم.. أغصانها تمتد في كل الاتجاهات
لتعانِق الناس، وأعلى الشجرة يشير إلى السماء.. فليكن المسيح هو راحتكم
ونوركم”.وهناك عدة تحليلات أخرى لنشأة شجرة الميلاد.. ولكن أكثر ما نلاحظه أن
بداية وضعها رسميًا هكذا بدأ في القرن السادس عشر في ألمانيا أيضًا في
كاتدرائية ستراسبورج عام 1539 م.
قام بقطع تلك الشجرة ونقلها إلى أحد المنازل وتزيينها، لتصبح فيما بعد عادة
ورمزاً لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا
إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، ثم أخيرا لبقية المناطق، حيث تفنن الناس في
استخدام الزينة بأشكالها المتعددة والمعروفة.
وتمّ الأتفاق على وضع الشجرة عشية عيد الميلاد وإزالتها في 6 يناير.
وضعها قبل ذلك اليوم كان يعتبر حظ سيئ . وقد زينت الأشجار بواسطة رقائق
البسكويت والشموع والتفاح. كان التفاح يرمز الى شجرة الحياة من عهد آدم و حواء
، والشموع هي ضوء الحياة كما يسوع هو النور الأبدي و رقائق البسكويت تمثل
الحياة الأبدية. ويقول البعض أن الكرات تمثل الكواكب ، و الشجرة الخضراء تمثل
الحياة ، والأضواء هي النور الذي لا ينطفىء والنجوم لتذكرنا بنجمة بداية وضعها
رسميًا هكذا بدأ في القرن السادس عشر في ألمانيا أيضًا في كاتدرائية ستراسبورج
عام 1539 م.ومع عيد الميلاد ، أصبحت جزءاً من زينة الميلاد وتمّ اعتبار
أوراقها ذات الشوك رمزاً لإكليل المسيح، وثمرها الأحمر رمزاً لدمه المهراق،
حتى أن تقليداً تطوّر حول هذه الشجرة انطلاقاً من حدث هروب العائلة المقدّسة
إلى مصر.وقد تمّ تزيين أول الأشجار بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش
وأول شجرةٍ ذكرت في وثيقةٍ محفوظة إلى اليوم، كانت في ستراسبورغ سنة 1605ب.م،
لكن أول شجرةٍ ضخمةٍ كانت تلك التي أقيمت في القصر الملكي في إنجلترا سنة
1840. على عهد الملكة فيكتوريا، ومن بعدها انتشر بشكلٍ سريع استخدام الشجرة
كجزءٍ أساسيّ من زينة الميلاد.