ذكرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 92 مدنيا قتلوا في الشمال والشمال الشرقي من سوريا، منذ بدء العدوان التركي في التاسع من شهر أكتوبر الماضي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المفوضة روبرت كولفيل – في تصريح صحفي بجنيف اليوم – أن المدنيين ما زالوا يدفعون ثمنا باهظا بسبب الأعمال العدائية المستمرة في سوريا، مبينا أن المفوضية تحققت حتى الخامس من شهر نوفمبر من مقتل وجرح عشرات السوريين في حوادث منفصلة لحد كبير، ومتزامنة في شمال شرقي سوريا وشمال غربها.
وقال كولفيل: إن حوادث القتل تسببت فيها الضربات الجوية والغارات الأرضية، وبشكل متزايد نتيجة لما يبدو أنه استخدام عشوائي للأجهزة المرتجلة المتفجرة، والعبوات الناسفة في المناطق المأهولة بالسكان، بما في ذلك الأسواق المحلية.
من جانب آخر، أكد المتحدث الرسمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع الأمم المتحدة يانس لاركيه أن الخطة الشاملة للاستجابة الإنسانية في سوريا تتطلب ما يقرب من 3.3 مليار دولار أمريكي، وهي تمول حاليا بـ 52 في المئة من هذا الطلب، موضحا أن الخطة الشاملة للاستجابة الإنسانية في سوريا تلقت ما يزيد قليلا عن 1.7 مليار دولار لدعم برنامج الصحة الإنجابية حتى الآن.
وأشار إلى أن إجمالي التمويل الإنساني لمواجهة الأزمة داخل سوريا سواء لمشاريع برنامج لخطة الاستجابة الإنسانية أو خارجها يبلغ 4.7 مليار دولار.