وجه منذ قليل، زاهي عزار مدير المعهد المسكوني للشرق الأوسط, كلمة لخريجي المعهد قال خلالها: لا تفرحوا بكلمة خريج من المعهد المسكوني للشرق الأوسط وتضيعوا الوقت بكلمة خريح لأن الكنيسة الآن في احتياج لمحبين يجيدون ترجمة المحبة للجميع، لأننا نعيش في وسط عالم صعب يحاول جاهدا أن يفتت ويضيع المحبة، داعيا كل الطلبة للمشاركة في الحركة المسكونية وأن يساهموا في بناء كنيسة المسيح وأن يعرفوا أهمية هذه الوزنة للتقارب بين الكنائس في المنطقة.
وفي ختام كلمته قال: “إننا نسير الآن في درب صليب المسيح لكي نستطيع الوصول إليه لنعيش معه إلى الأبد”.
جاء ذلك خلال حفل تخرج الدفعة الرابعة من طلبة المعهد المسكوني للشرق الأوسط، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالأنبا رويس بالعباسية.
بمشاركة إلسي وكيل المدير التنفيذي للمعهد، وأيمن كرم السكرتير المشارك الإقليمي للاتحاد العالمي المسيحي للطالبة، والأنبا يوليوس الأسقف العام لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية وأسقف عام كنائس مصر القديمة، ونورا إدوارد المنسق الإعلامي للمعهد.
وحضور أستاذة المعهد وعلى رأسهم
الأب كميل وليم، القمص باسيليوس صبحي، والأستاذ چون دانيال، وطلبة المعهد.
والجدير بالذكر, أن المعهد المسكوني للشرق الأوسط هو عبارة عن مبادرة من الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة تمت منذ حوالي ستة سنوات، لكي يتعرف شباب المنطقة العربية على كنائس بعضهم البعض “الكنائس الشرقية” حتى يتم إذابة الخلافات بينهم من خلال دورات مكثفة من الدراسة، لبناء شباب ليكونوا قادة في كنائسهم قادرين على نشر الفكر المسكوني بالعالم.
بدأت التنشئة المسكونية بالمعهد في عام 2015 تحت شعار ثابت وهو “المعرفة والمحبة والصلاة”، وتدور الدراسة حول الحركة المسكونية والعهد الجديد والقديم وتاريخ الكنائس. تتم الدراسة بالمعهد على مدار سنة تبدأ بدورة مكثفة لمدة 3 أسابيع في لبنان.