في أمسية رائعة، نظم المركز الثقافي الروسي، برئاسة أليكسى تيفانيان المدير العام للمراكز الثقافية الروسية بمصر، احتفالية يوم الخريج بالتعاون مع الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية. بحضور كوكبة من الإعلاميين والدبلوماسيين.
حيث استعرض أليكسى تيفانيان في كلمته برنامج المركز الثقافي الروسي للاحتفال بعام الثقافة المصرية الروسية 2020 الذي يأتي بمبادرة من الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين، متضمناً في حديثه إزاحة الستار عن ثلاث تماثيل لرموز روسية هامة، وهي يوري جاجارين أول رائد فضاء في التاريخ، والباليرينا أنا بافلوفا، والأديب ميخائيل شولوخوف، بالإضافة إلى مؤتمر العلاقات المصرية الروسية عبر العصور بالمجلس الأعلى للثقافة ومشاركة مجموعة من المستشرقين والكُتاب الروس، وكذلك أسبوع الفيلم الروسي بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة والمجلس القومي للسينما وبالتنسيق مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، إلى جانب دعوة فرقة روسية للفنون الشعبية، ومشاركة روسيا كضيف شرف في أكثر من مهرجان منها: مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، وكذلك المشاركة في مهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة 2019.
وأكد تيفانيان أن للخريجين دور لا غنى عنه، فهم الشركاء الأساسيون والنشاط المشترك معهم يهم ليس فقط المركز في القاهرة ولكن ايضاً على مستوى الحكومة الروسية.
من جانبه قدم شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية الشكر للمركز الثقافي الروسي للاحتفاء بيوم الخريج، مثمناً التعاون المشترك الذي يهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وقدم الشكر أيضاً لزملائه بالجمعية سواء جيل الرواد أو الشباب، واحتفى بشكل خاص بأهم حدثين للخريجين في الشهر الماضي الأول بالدكتورة مكارم الغمري أستاذة الأدب الروسي التي كرمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بميدالية بوشكين.
وقال “جاد”، إن الغمري فخراً للخريجين، والمشروع الثاني هو نجاح الدكتور فتحي طوغان الأستاذ بمعهد التبين للدراسات المعدنية في إنشاء كلية الهندسة المشتركة بين بيلاروسيا ومصر كونه حدثاً غير مسبوق.
واختتم “جاد”، حديثه بالتأكيد على جاهزية ملف الخريجين للاحتفال بعام الثقافة المصرية الروسية 2020 وتقديمه للرئيس عبد الفتاح السيسي والجهات المعنية، والذي يتناول التعاون مع الجانب الروسي في كافة المجالات.
كما وجه جاد الشكر للإعلاميين على دورهم الهام في دعم العلاقات المصرية الروسية من خلال التغطية الإعلامية والمتابعة، مؤكداً أنه لولا هذا الدور لما أكتملت الرسالة التي يقدمها المركز الروسي وجمعية الخريجين.
وفي الختام، قام تيفانيان بتكريم عدداً من الخريجين ونخبة من الإعلاميين، على رأسهم شريف جاد، حيث ذكر تيفانيان الجهود التي بذلها شريف جاد على مدى 30 عاما في المركز الثقافي الروسي والتي كان لها أكبر الأثر في توطيد العلاقات المصرية الروسية.
كما كرم المجلس من بين نخبة الإعلاميين الذين تم تكريمهم أثنان من جريدة وطني وهما سيلفيا هيرمينا عن تغطية المعارض الفنية الروسية، كما كرم جورجيت صادق على التغطية الإعلامية والخبرية لأنشطة المركز الثقافي الروسي والتي كان لها أثر في توطيد العلاقات المصرية الروسية .