في بداية حديثها لوطني أكدت إلسي وكيل، المدير التنفيذي للمعهد المسكوني للشرق الأوسط، أنه من الصعب أن يتحدث الإنسان عن نفسه، ولكنها أشارت أنها تقوم بجميع المهام التنفذية بالمعهد بداية من الجلسات الاستشارية، مرورا بالتواصل مع المدرسين وتحديد المناهج، وصولا لجميع التحضيرات اللوجستية، وعن الدفعة الرابعة من المعهد قالت أن عددهم ٣٥ طالب من ١٤ كنيسة مختلفة، من سبعة بلاد عربية، شارك هذه الدورة أكبر عدد من الطلبة من مصر، حيث بلغوا حوالي ثلثي عدد المشاركين، وذلك لأن الكنيسة القبطية من أكبر الكنائس في الشرق الأوسط .
وعن التحديات التي تواجهها “إلسي” في إدارتها للمعهد أكدت على أنها لا تشعر بالكثير من التحديات لأنها تؤمن بأهمية العمل المسكوني، على الرغم من وجود بعض التعثرات المادية، وكذلك بعض المشاكل الأمنية واللوجستية التي تتسبب فيها الحروب والثورات بالمنطقة، ولكنها تؤمن أن الله يدبر كل شيء لانه دائما معنا.
وعن مخاوف الشباب الذين يريدون التقديم بمعهد المسكوني في دورته القادمة ومن الذهاب إلى لبنان بالتحديد قالت المدير التنفيذي للمعهد، أن هذه الثورة سوف ينتج عنها لبنان جديد إن شاء الله وستستطيع أن تستقبل الطلبة للسنة السادسة بشهر يوليو ٢٠٢٠ .
جاء ذلك على هامش حفل تخرج الدفعة الرابعة من المعهد المسكوني للشرق الأوسط، اليوم الجمعة، بالمقر البابوي بالعباسية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني وأساتذة المعهد .