اقامت مطرانية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، اليوم السبت قداس الذكري السنوية الاولي لشهداء الحادث الإرهابي، الثاني الذي استهدف دير الأنبا صموئيل المحترف بالمنيا، وذلك بكنيسة مارمرقس بمقر المطرانية بوسط مدينة المنيا.
وترأس الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، القداس ومشاركة الأنبا بسليوس رئيس دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون شمال المنيا، وعشرات من رعاة الكنائس والشمامسة والالاف من الشعب القبطي.
كما أقامت قبل أيام كنيسة كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الحديدة، قداس الذكرى السنوية الأولى، ترأس القداس القس يوساب عزت راعي الكنيسة .
والشهداء هم أفراد عائلة واحدة، بالإضافة إلى الشهيد السابع وهو السائق، والشهداء ثلاثة أشقاء هم: كمال ونادي ورضا يوسف شحاتة، أعمارهم فى العقد السادس، قرروا أن ينالوا بركة القديس الأنبا صموئيل المعترف، وشهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف زوار الدير، في مايو من العام الماضي، فاتفقوا على أن يجمعوا زوجاتهم وأبناءهم ومن تزوج منهم، وتوجهوا فجر الجمعة 2 نوفمبر من العام الماضي٢٠١٨ ، ليشاركوا فى القداس الإلهي بكنيسة الدير من بدايته وبعدها يقضوا بعض الوقت مع آباء الدير ويشاهدوا مزاراته ومنها مزار شهداء حادث الدير في مايو من العام الماضي، بجانب تنزه الأطفال في حدائق الدير، ثم العودة لمنازلهم بمنطقة 6 أكتوبر جنوب مدينة المنيا، ولكن لم يخطر ببال الأشقاء الثلاثة أن رحلتهم ستكون الأخيرة.
كما ضمت قائمة الشهداء: ريهام ميلاد يوسف، والطفلين بيشوي رضا يوسف، وماريا كمال يوسف، بالاضافة إلى الشهيد أسعد فاروق لبيب “سائق”.ة
وكانت حافلتين تقل أقباط تعرضت لهجوم من مسلحي، أثناء عودة الحافلتين من زيارة لدير الأنبا صموئيل المعترف أقصي شمال غرب محافظة المنيا، وأسفر الهجوم من استشهاد 7 أقباط وإصابة 18 آخرين.
كما استشهد 28 من أقباط محافظتي المنيا وبني سويف ، في 26 من مايو العام قبل الماضي 2017، إثر استهداف عناصر إرهابية لحافلات تقل الأقباط، وهم في طريقهم لدير “الأنبا صموئيل المعترف”، غرب مركزي مغاغة و العدوة، أقصي شمال محافظة المنيا.