ألقى نيافة الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه, كلمة في صلوات تجنيز تاسوني أنجيل قال فيها:
بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد أمين.
قيل في سفر الخروج “وَصَنَعَ الْمِرْحَضَةَ مِنْ نُحَاسٍ وَقَاعِدَتَهَا مِنْ نُحَاسٍ. مِنْ مَرَائِي الْمُتَجَنِّدَاتِ اللَّوَاتِي تَجَنَّدْنَ عِنْدَ بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ” (خر ٣٨ : ٨)
النساء قالوا مرايتنا من أجل بيت الله.
ولنا في هذا تعليم أن كيف إنسانة أنثى تتخلى عن المرآة من أجل الرب. لكنهن عملن عمل عظيم تنازلن عن حقهن من أجل خيمة الإجتماع وكأن هذا الأمر التي تتهم فيه عبادتنا ومسيحيتنا أن في العهد القديم أن النساء غير مرغوب فيهن للخدمة ولكن هناك نساء كثيرات في العهد القديم مثل”مريم النبية ، خلده، دبورة المنتصره” أعطين كرامة كالوارثات نعمة الحياة ونحتاج اليوم أن أم كبيرة عاقلة تجلس بجوار الصغيرات لأن العجائز يقدمن الصغيرات للسماء.
هي بالحقيقة لم تكن لها أولاد لأنها بتول ولكننا نرى اليوم بنات كثيرات لها وهن يقفن أمام الله يفتخرن أن هذه الأم قد ربتهم.
نحتاج لأم تجلس ليس لها هدف سوى القيادة نحو السماء وإذ نجد أن عدد المكرسات قل نعلم أن هناك نقص في الأمومة. وهي قادت بنات كثيرات للتكريس في الدير.
شكرًا لهذه المرأة التي قدمت بأمانة فهي لم تستخدم المرآه بل تنازلت عنها من أجل أن تخدمهم شكرًا لهذه الأم التي طارت إلى رب المجد.
لإلهنا المجد الدائم. أمين.