** الرئيس السيسي يطلق البداية الحقيقية للنهضة القومية بإحداث تطوير شامل للتعليم الأساسي.. والجامعي..
* الهدف الذي تحدث عنه الرئيس السيسي عن المخطط الرئيسي الذي يبدأ من التعليم الأساسي هو إحداث صياغة جديدة لثقافة جديدة متطورة لبناء الإنسان وصقله من خلال مناهج جديدة بالاشتراك مع جهات عالمية متخصصة..
* ومن خلال كلمات الرئيس السيسي ووزير التعليم د.طارق شوقي.. تبرز قضية ذات أهمية قصوي تتلخص في وحدة مناهج التعليم الأساسي التي يتم تدريسها في جميع المدارس في مصر.. والتي -كما كان زمان- سواء المدارس التي أسسها أقباط أو بعثات خارجية أو التي أسسها مسلمون.. كانت الكتب مطبوعا عليها عبارة حسب مناهج وزارة المعارف العمومية..
* نهج المعرفة الذي تحدث به د.طارق شوقي المتمثل في إحياء المشروع القومي للقراءة بنشر ثقافة القراءة وتشجيع المواطن علي القراءة لما في هذا من بناء حقيقي للإنسان المصري بعيدا عن الانحراف الفكري..
** ترامب.. هل تنتهي عنده الخلافات حول سد النهضة ..؟..
* منذ أيام بدأت جلسات الوساطة الأمريكية حول سد النهضة الإثيوبي بحضور وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا.. بدأت هذه الجلسات بعد استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزراء الخارجية وحثهم علي رعاية المصالح المشتركة..
* الجلسات لأول مرة يشارك فيها البنك الدولي وكان الجانب الإثيوبي من قبل قد رفض مشاركة البنك الدولي أو وساطته.. وهو الأمر الذي كانت مصر قد اقترحته كمشارك أو كوسيط علي أساس اتفاقية المبادئ التي أبرمت بين الأطراف الثلاثة عام 2015..
* حسنا أن يعرض وزير الخارجية سامح شكري علي الجانب الأمريكي كل تفاصيل ومراحل التفاوض وشاركه بيت خبرة فرنسي فني رفضت إثيوبيا تقريره الفني والخاص بملء السد وفق اقتراحات مصر برنامج علي عدة سنوات..
* كان هناك اقتراح مقدم -خلال المؤتمر الأفريقي- الروسي بأن يقوم الرئيس الروسي بوتين بمهام الوسيط.. وهو ما رفضه آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.. قائلا: إذا كانت الوساطة علي الجانب السياسي فأهلا.. أما علي الجانب الفني فهذا شأننا نحن..!!..
** لا ننسي سعد زغلول وعيد الجهاد ونحن نحتفل بعيد ميلاد غاندي سعد زغلول.. معلم غاندي
* العالم كله احتفل بعيد ميلاد الزعيم الهندي غاندي باعتباره أول قائد ثورة استقلال وطني من خلال أسلوب جديد: العصيان المدني.. الذي لم يكن العالم قد مارسه من قبل خلال ثوراته الوطنية.. واحتفلنا به في مصر بجامعة المنيا بحضور سفير الهند في مصر. الثورة المصرية بقيادة الزعيم سعد زغلول لجأت إلي هذا الأسلوب الثوري تماما.. فالثورة بقيادة سعد لم تلجأ إلي العنف الذي مارسته سلطة الاحتلال البريطاني ضد الشعب المصري.. طلابا وعمالا وفلاحين..
* كانت الثورة المصرية تضم كل أطياف المجتمع المصري علي اختلافاتهم المذهبية والدينية والعرقية.. الأمر الذي أذهل الزعيم الهندي غاندي الذي أرسل إلي سعد زغلول يسأله:
كيف استطعت توحيد المسلمين والمسيحيين في الثورة المصرية.. وأنا الذي فشلت في توحيد المسلمين والهندوس؟.. أعطني خبرتك..
* جاء الرد السعدي مختصرا في جملة واحدة: إنهم كلهم مصريون.. والوطنية عندهم تجب الخلافات بما في ذلك الخلافات العقائدية.. الأقباط شركاء وطن وشركاء الثورة من أجل استقلال الوطن.. وهذا بطريرك الأقباط رئيس الكنيسة يفتح أبوابها للثوار.. ويلقي سعد زغلول خطابه: لست أعرفكم أقباطا ولا مسلمين.. أعرف الكل مصريون..
* يحدث انقسام في الوفد علي سعد وتبقي معه أغلبية اللجنة العليا من الأقباط ويدخل الانتخابات بعد الانقسام ويحصل علي أصوات 95% من أعضاء المجلس (150 عضوا) بينهم 12 قبطيا منتخبا.. وكان عدد سكان مصر آنذاك 17 مليونا بينهم ثلاثة ملايين مسيحي..
* وعند تشكيل الوزارة يختار سعد وزيرين قبطيين لأول مرة في تاريخ البلاد (واصف بطرس غالي للخارجية ومرقس باشا حنا للمواصلات).. ويبدي الملك فؤاد ملاحظته بالاكتفاء بوزير واحد كما جري العرف.. ويرد سعد: ولكن الإنجليز لم يراعوا هذه النسبة عندما اعتقلط الثوار ونسبة الأقباط فيهم بلغت 40%.. ويصمت الملك.. وتتشكل الوزارة كما أرادها سعد..
** يهودي في الوزارة التونسية الجديدة التي شكلها حزب النهضة (الإخوان)
* خلال انتخابات الرئاسة في تونس والتي تمت الإعادة فيها بين قيس سعيد ونبيل القروي الذي كان مسجونا.. حرص حزب النهضة (الإخوان) علي إعلان تأييده للقروي في جولة الإعادة التي فاز فيها علي منافسه..
* حرص الإخوان علي أنهم أصحاب أكبر حزب فائز في الانتخابات البرلمانية رغم أنهم حشدوا عددا ممن كانوا فائزين من بينهم في الانتخابات السابقة.. وهم بذلك يشكلون الوزارة الجديدة حتي تم اختيار رئيس الوزراء يوسف الشاهد وزيرا للخارجية..
* رئيس الوزراء الإخواني اختار روني الطرابلسي وزيرا للسياحة وهو نجل جوزيف الطرابلسي رئيس الجمعية اليهودية في تونس.. علما بأن عدد اليهود في تونس لا يزيد علي 15 فردا..
* رئيس وزراء تونس الإخواني الجديد.. وقبله الرئيس التونسي قيس سعيد حرصا في خطاباتهما علي التفرقة بين اليهودي الديانة.. ومن يعتنقون الصهيونية كسياسة فهم يحترمون الأديان السماوية..
** ماذا تقول عناوين الأخبار ..؟..
* قطاع الكهرباء يستهلك 62% من الغاز.. وقطاع الصناعة يستهلك 22% من الغاز.. بينما استهلاك المنازل 4.3% فقط (تقرير الشركة القابضة للغاز إيجاس)..
* حسب المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: مصر نفذت 9039 مشروعا من يوليو 2014 حتي ديسمبر 2018 بتكلفة 2.15 تريليون جنيه..
* كما كتبنا -قبل أسبوعين- يتم الآن التخطيط لزيادة رأسمال الصندوق السيادي إلي تريليون جنيه بدلا من 200 مليار جنيه.. مع التخطيط لإنشاء صناديق إقليمية تابعة للصندوق السيادي..
* تقرير المراجعة من قبل صندوق النقد الدولي أظهر أن مدفوعات الفائدة علي القروض بلغت 10% من الناتج المحلي الإجمالي بينما الإيرادات الضريبية انخفضت إلي 14% من الناتج المحلي الإجمالي..!!..
* صندوق الإدمان يحذر من مخدر اسمه الأيس ثمن الجرام الواحد منه ألف جنيه.. لأنه طريق سريع للإصابة بالشلل.. والموت..
(يجري الآن من خلال الصندوق مسح قومي لتحديد مدي انتشاره)..