وقال السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب المصرى، خلال استقباله وفد مجلس النواب الليبى برئاسة النائب فوزى النويرى اليوم السبت، أن أبواب البرلمان المصرى مفتوحة فى كل وقت لأعضاء مجلس النواب الليبى الشقيق من أجل المساهمة فى إنجاح الحوار الهادف إلى تحقيق السلام والتوافق فى ليبيا.
وأعرب الشريف، عن ترحيبه بالنيابة عن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والبرلمان المصرى بوفد مجلس النواب الليبى، متابعًا :”نحن على ثقة أنكم على قدر كبير من المسئولية والوطنية والحب لبلدكم.. وسنعود لنحتفل جميعا والأمة العربية فى ليبيا بالتوافق والسلام والاتحاد”.
وأضاف الشريف: “نلتقى فى شهر عظيم على أمتنا وهو شهر الانتصار فى إشارة إلى حرب أكتوبر، فتحية إلى قواتنا المسلحة وأمتنا العربية”، متابعًا: “لا ننسى موقف الشعب الليبى عندما احتاجت مصر سربا من الطائرات الليبية، وقاتلت بالفعل إلى جانب مصر. فتحية إلى الشعب الليبى الشقيق”.
ومن جانبه، أعرب نائب رئيس مجلس النواب الليبى فوزى النويرى عن الشكر لشعب مصر ومجلس النواب لما يقدمه من دعم للشعب والبرلمان الليبى، مضيفا أن مصر الداعم الأكبر للدول العربية وليبيا على وجه الخصوص.
وبدوره، أكد النائب سعد الجمال نائب رئيس البرلمان العربى، على قوة الروابط والمودة التى تجمع الشعبين، معربا عن ترحيبه بزيادة الوفد البرلمانى اللليبى إلى بلدهم الثانى مصر، مضيفًا : ما تمر به الدولة الليبية يؤلمنا ويدمى قلوبنا، لاسيما ونحن نتابع الشأن الليبى يوما تلو الآخر. ونتمنى أن تعبر ليبيا كل أزماتها وتعود شعب واحد ووطن واحد وبرلمان واحد”.
واضاف الجمال، أن البرلمان الليبى هو جسد شرعى، يستمد شرعيته المباشرة من الشعب الليبى الذى حمله الأمانة، مؤكدا على أهمية توافق النواب الليبيين جميعا ووقفهم فى فى صف واحد وعلى قلب رجل واحد، للخروج بليبيا من مختلف الأزمات.
وأوضح الجمال، أن ليبيا لا يجب أن تصبح مسرحا للعب بعض الصغار إقليميا ودوليا، مؤكدا أهمية الترابط والتوافق بين أعضاء البرلمان الليبى ومن خلفهم الشعب، مشددا فى الوقت نفسه على أهمية سد الطريق أمام الإرهاب الأسود الذى يتسسل من داخل الأزمات.