وصل الدكتور خالد العناني وزير الاثار إلى مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء برفقة مجموعة من 32 سفيرًا لعدد من الدول الأجنبية بجمهورية مصر العربية وعائلاتهم منها: فرنسا واليونان وسويسرا وليتوانيا وبلجيكا والدنمارك وبلغاريا والتشيك وفنلندا واليابان وكازاخستان ومالطا وجورجيا وكولومبيا وكوبا وغيرهم من سفراء دول العالم بالقاهرة، لحضور احتفال ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان ” هنا نصلي معًا” في عامه .الخامس
و فور الوصول توجه الدكتور العناني والوفد المرافق له إلى استراحة رئيس مصر الأسبق الراحل محمد انور السادات، حيث استقبلهم محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فوده وقاموا بجولة داخل الاستراحة وافتتاحها بعد ترميمها من قبل وزارة الثقافة.
حضر الافتتاح الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف وايناس عبد الدايم وزير الثقافة والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتور علي مصلحي وزير التموين، والدكتور اشرف صبحي وزير الرياضة، ووزير التنمية المحلية محمود شعراوي، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة .الهجرة
ثم توجه الدكتور العناني والوفد المرافق له إلى دير سانت كاترين الأثري حيث زاروا الدير وكنيسة التجلي واستمعوا إلى شرح مفصل عن تاريخ الدير والدور الهام الذي لعبه عبر الحقب ،التاريخية المختلفة وتاريخ الكنيسة وأهميتها وقدسيتها وفسيفساء التجلي ومكتبة الدير التي قامت وزارة الاثار بالاحتفال بانتهاء أعمال الترميم بهما وافتتاحهما عام 2017 .
الجدير بالذكر أن فسيفساء التجلي توجد بالكنيسة الكبرى بالدير، وتعد من أهم وأشهر الفسيفاء على مساحة 46 متراً مربعاً وتمثل السيد المسيح وتم ترصيعها بألف و500 قطعة فسيفساء صغيرة وبدأ العمل بها منذ عام 2005.
أما المكتبة هي تراث ديني وفني، وإن الوزارة حريصة على الحفاظ عليها بكل مقتنياتها، مؤكدًا على أن دير سانت كاترين رمز للتسامح والتقاء الأديان، وهي من أهم سبع مواقع مصرية مسجلة على قائمة التراث العالمي حيث تحتوي المكتبة على 6 آلاف مخطوط وأكثر من 6 آلاف كتاب علمي وفلكي وطبي وديني، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير بها بدأت منذ 4 سنوات.