أصدر مجلس النواب الأمريكي آمس الثلاثاء , قرارا يعترف رسميا بالإبادة الجماعية للأرمن تم إقراره بأغلبية 405 أصوات.
ورفضت النائبة الديمقراطية “إلهان عمر” ذات الأصول الصومالية, التصويت لصالح قرار تبناه مجلس النواب الأمريكي والذي يعترف رسميا بتعرض الأرمن للإبادة الجماعية في عهد حكم الدولة العثمانية.
وبعد الهجوم عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي, لجأت عمر إلى إصدار بيان نشرته لتوضيح موقفها حيث قالت فيه: “أعتقد أن المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان، لاسيما التطهير العرقي والإبادة الجماعية، أمر بالغ الأهمية. لكن لا ينبغي استخدام المساءلة والاعتراف بالإبادة الجماعية كسلاح في معركة سياسية,يجب أن يتم ذلك بناءً على إجماع أكاديمي خارج نطاق الأبعاد الجيوسياسة. ويجب أن يشمل الاعتراف الحقيقي بالجرائم التاريخية ضد الإنسانية كلاً من الإبادة الجماعية البشعة في القرن العشرين، إلى جانب المذابح الجماعية السابقة مثل تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي والإبادة الجماعية لسكان أميركا الأصليين، والتي أودت بحياة مئات الملايين من السكان الأصليين في هذا البلد! لهذا السبب، أدليت بصوتي بالامتناع عن التصويت في الجلسة الأخيرة للقرار رقم 296”.
وتعترف 20 دولة من دول العالم بهذه الأحداث بوصفها حقيقة تاريخية، ومنها دولة أوروغواي، التي أعلنت اعترافها عام 1965، وتلتها فرنسا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا وبولندا وليتوانيا وسلوفاكيا والسويد وسويسرا واليونان وقبرص ولبنان وكندا وفنزويلا والأرجنتين والبرازيل وتشيلى وبوليفيا والفاتيكان والجمهورية التشيكية والنمسا ولوكسمبورغ وروسيا,وايضاً واعترف بذلك البرلمان الأوروبي ومجلس الكنائس العالمي “بالإبادة الجماعية” للأرمن على يد العثمانيين .