قال إسلام عبدالحميد مدير شركة فرشتي،في مؤتمر صحفي: إن مبادرة هانصدرلك يا مصر ،هي مبادرة صادرة من شركة فرشتي دوت كوم، لدعم الصادرات المصرية عبر البوابات الإلكترونية والإنترنت، حيث أصبح هناك ضرورة ملحة لوجود منصة إلكترونية مصرية تنافس المنصات العالمية ليكون لمصر تواجد دولي بين المنصات العالمية.
و أضاف،نحن شركة مصرية ذات منصة إلكترونية لتصدير المنتجات المصرية للعالم . و نهدف لتصدير المنتجات المصرية للعالم من خلال زيادة الصادرات المصرية،و المبادرة قادرة على المنافسة العالمية،فالعملاق الصيني بدأ بدعم الصناعات من المنازل.
و أضاف، كانت الأسر الصينية، تتخذ من منازلها وما زالت أماكن لورش صغيرة لعمل منتجات بسيطة ودعمتها الحكومة لتصديرها الى العالم مستغلة في ذلك فرق سعر الصرف للعملة المحلية مما اكسبها ميزة تنافسية عالمية بقلة الأسعار مقارنة بالأسعار العالمية ، ذلك على مستوى التصنيع والتصدير .
وعلى مستوى المنصة العالمية علي بابا، فبدأت بفكرة بسيطة داخل محل من جاك ما، ومعه 17 من أصدقاءه والآن هو العملاق الصيني رقم 1 في الصين، ومن اهم أعمدة الاقتصاد العالمي على مستوى التجارة الإلكترونية.. مؤكداً ،أن الأفكار العملاقة تبدأ من المنازل والمحلات الصغيرة وبتوفيق من الله تتحول الى عملاقة اقتصادية ناجحة .
و أوضح أن العائد على الاقتصاد المصري هو زيادة الصادرات المصرية، و زيادة تدفق العملات الأجنبية على الاقتصاد المصري و تقليل نسبة البطالة من خلال دعم الصناعات المتوسطة والصغيرة من خلال تصدير منتجاتهم.
و تتميز المبادرةبمجموع خبرات متنوعة في جميع مجالات المشروع،و الاهتمام بالتأكيد على الجودة على جميع المستويات. والقيام بتحمل مسئولية الصفقة من التسجيل الى التحصيل،مع إمكانية تتبع الشحنة من بداية التعاقد وأثناء الشحن حتى وصولها لميناء المشتري.
و المبادرة،منصة إلكترونية مميزة ومزودة بأحدث التقنية الحديثة من شركة عالمية وهى ميكروسوفت. ووجود منصات تواصل اجتماعي على جميع الأصعدة فيسبوك ، يوتيوب ، تويتر ، انستجرام ، لينكد إن ، بنريست ، حملات إعلانية عن طريق الرسائل النصية والبريد الإلكتروني،و اشتراك العديد من الموردين والمصنعين.
و أشار إلي الخطوة القادمة،هي :الانطلاق نحو الانتشار في العالم أجمع، زيادة عدد الموردين والمصنعين المصريين،و زيادة عدد المستثمرين للتوسع السريع والانتشار.
و عمل تكتلات اقتصادية مصرية لزيادة قوة المنصة،بجانب عمل شراكات عالمية لدعم المنتج المصري وزيادة الثقة فيه.
و امداد الموردين والمصنعين بمستجدات الأسواق العالمية من أسعار ومعايير جودة.
وبسؤاله لماذا اخترتوا أسم فرشتي ؟
فقال:لأنه أسم له طراز مصري خاص، يعبر عن السوق والبيع بالطريقة التقليدية المصرية البسيطة والمليئة بالطموح .
و أختتم قائلاً: بحسب إحصائية مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) فإن حجم التجارة الإلكترونية تخطي حاجز ال 25 تريليون دولار وهو في تزايد مستمر وأصبحت اقتصاديات بلاد كبرى مثل أمريكا ممثلة في منصات مثل امازون وول مارت وغيرها والصين ممثلة في علي بابا تعتمد بشكل كبير على هذه التجارة واصبح التوجه العالمي يتجه بقوة نحو التجارة الإلكترونية، وما يزيد من قوة هذه التجارة تخطي عدد مستخدمي الفيسبوك حاجز ال 2 مليار مستخدم وكذلك الحال اليوتيوب واستخدام هذه المنصات للدعاية للمنتجات ومنصات التسويق الإلكتروني والبيع والترويج من خلال هذه المنصات بل أصبح هناك مؤثرين في كل دول العالم داخل هذه المنصات للتأثير على قرارات وميول المستخدمين الشرائية واصبح المروجين يلجؤوا اليهم للترويج لمنتجاتهم وسلعهم وخدماتهم .
و تعتبر مصر حتى الآن من الدول الصاعدة في هذا المجال ولم تصل الى مرحلة النضج الإلكتروني بعد برغم وجود كفاءات كبيرة وإمكانيات بشرية مؤهلة لقيادة المستقبل الإلكتروني في مصر والتجارة الإلكترونية في مصر حتى الآن بنسبة 90%،و هي تجارة فردية لأشخاص وليست شركات ولم ترقى الى مرحلة تجارة أعمال قائمة ومستقرة حتى الآن ومستوى المنافسة في هذه الصناعة ضعيف لقلة عدد الشركات المتواجدة بشكل ناضج على الساحة ولكن من المبشر إنه بدأ تواجد عدد من شركات التجارة الإلكترونية بشكل رسمي ووجود عدد لا بأس به على مستوى التسويق الإلكتروني ومنهم شركات تتعامل باحترافية شديدة بل أصبح لهم عملاء ذوي ثقل إقليمي وعالمي ،وأخيراً أتمنى أن يكون لمصر تواجد قوى في هذا المجال والذي لن يتحقق إلا بوجود تكتلات اقتصادية مصرية تدعم مبادرات التوجه نحو التجارة الإلكترونية واحتضان هذه المشاريع الناشئة .