شهدت غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي صباح اليوم ، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الإجتماعى وجمعية مسجد الدكتور مصطفى محمود ، حيث وقع عن الطرف الأول رئيس قطاع الشئون الإدارية والمالية بوزارة التضامن الإجتماعى محمد عثمان وعن الطرف الثانى الدكتور أحمد الخربوطلي رئيس مجلس إدارة الجمعية ، حيث يهدف البروتوكول الموقع الى تقديم خدمات الرعاية الطبية لكبار السن داخل دور المسنين التابعة لأشراف وزارة التضامن الإجتماعي على مستوى 22 محافظة ، حيث تولى الوزارة لفئة كبار السن اهتمام كبيراً بتوفير الخدمات المتعددة والمتنوعة لها مع استغلال قدراتها وامكانياتها بشكل إيجابي ، بحيث يكون المسن مواطن مشارك وفعال في تنمية وطنه.
وفى كلمتها امام الإحتفالية رحبت والى بالجمعية الشريكة وعلى الشركاء فى أكثر من برنامج خدمى وتنموى وأشارت إلى أن شهر أكتوبر يشهد اليوم العالمى للمسنين والذى اختارته دول العالم والأمم المتحدة لمراجعة حزم الخدمات المقدمة للمسنين واضافت والى أن وزارة التضامن الإجتماعى يتبعها 81 ١ دار مسنين بها أكثر من 3500 نزيل ومن جانبه اكد أحمد الخربوطلي رئيس مجلس إدارة جمعية مسجد مصطفى محمود على سعادته بالشراكة مع وزارة التضامن الإجتماعى من خلال هذا البروتوكول وسيتم من خلاله عمل مسح طبى كامل ل 159 دار ووضع خريطة طبية لكل المراكز الموجودة على ان يتم البدء فى العمل بالقاهرة والجيزة لان بها اكبر عدد من الاباء والامهات وسيتم تقديم هذه الخدمات الطبية وتقديم مساهمات ايضا فى توفير العلاج مشيرا الى استعداد الجمعية الى توفير برنامج متخصص لتدريب شباب رفيق المسن على الجانب الطبى خاصة فى حالات الطوارى .
هذا وقد أتفق الطرفان بناء على هذا البروتوكول بتحديد وترشيح الدور التي تحتاج إلى خدمات صحية مع تحديد نوعية الخدمات المطلوبة وتوفير الخدمات الطبية والعمليات الجراحية للمقيمين بدار المسنين من كبار السن من خلال تنظيم قوفل طبية ليوم واحد واجراء العمليات الجراحية المحولة من القوافل الطبية واجراء الاشاعات والتحاليل والخدمات الطبية الأخرى ومن المقرر ان يستمر العمل بهذا البروتوكول لمدة عام منذ تاريخ توقيعه.