يطلق البرلمان العربي بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي بعد غد الثلاثاء، “الوثيقة العربية لحقوق المرأة”، وذلك تحت رعاية فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”.
بحضور الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي وعدد من القيادات النسائية في العالم العربي والعالم.
وأعرب الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي – الذي يلقي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للحفل – عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على احتضان حفل إطلاق الوثيقة تجسيدا لاهتمام قيادتها الرشيدة بقضايا المرأة والتي مكنت المرأة الإماراتية من الوصول لأعلى المناصب السياسية والبرلمانية، مثمنا توجيه خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات رفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% في خطوة ترسخ مشاركة المرأة الإماراتية في العمل البرلماني.
وأوضح السلمي أن الوثيقة تأتي حرصا من البرلمان العربي على دعم المرأة العربية وتعزيز دورها الإيجابي ومشاركتها الفعالة في بناء المجتمع العربي، وهي نتاج جهد كبير ومناقشات مستفيضة ودراسات معمقة عكفت عليها لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب في البرلمان العربي، وخلاصة نتائج خمس ورش عمل عقدت في ثلاث دول عربية هي مصر، والبحرين، وعمان غطت كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتنموية، بهدف تأكيد دور المرأة العربية وترسيخ دورها، استلهاما من مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء التي أعلت من شأن المرأة، واستنادًا للإرث الحضاري للأمة العربية في المحافظة على حقوق المرأة وصيانتها.
يُذكر أن “الوثيقة العربية لحقوق المرأة” أقرها البرلمان العربي بتاريخ 18 فبراير 2015م كأول تشريع يسنه، لتكون إطارا تشريعيا ومرجعًا عربيًا في سن القوانين الخاصة بالمرأة العربية، وميثاقا يحظى بالتوافق العربي.