إجتمع مسؤلين أمريكيون ومسئولين من كوريا الشمالية، اليوم السبت، وتوجهوا إلى ستوكهولم لبدء محادثات نووية في مركز للمؤتمرات بالعاصمة السويدية في محاولة لإنهاء جمود استمر شهورا.
ويعد إجتماع اليوم، أول محادثات رسمية على مستوى فرق العمل منذ إجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في يونيو وإتفاقهما على إستئناف المفاوضات التي توقفت بعد قمة فاشلة في فيتنام في فبراير.
وقالت وزيرة الخارجية آن ليند ” أتفائل بأن وفدين على مستوى فرق العمل من الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية موجودان في السويد حاليا لإجراء محادثات. الحوار مطلوب للوصول إلى نزع السلاح النووي والحل السلمي“.
وبعد الإعلان عن إستئناف المحادثات أجرت كوريا الشمالية إختبارا لصاروخ باليستي مصمم لإطلاقه من الغواصات في عمل إستفزازي، أبرز أيضا إحتياج واشنطن إلى التحرك بسرعة للتفاوض على تقييد ترسانة بيونج يانج المتنامية.
ويقول محللون إن أمام زعيمي البلدين محفزات كبيرة للتوصل إلى إتفاق على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان ممكنا الوصول إلى أرضية مشتركة بعد شهور من التوتر والجمود.