أطلقت مبادرة “أولادنا في عنينا” لعلاج العيون و الأنيميا والسكر لأطفال المدارس، والتي تنظمها مؤسسة صناع الخير للتنمية والمصرف المتحد، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، أطلقت أولى قوافلها الطبية للعام الدراسي الجديد بمدرسة قوته الجديدة بقرية قوته بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم.
وأكد مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، أن قافلة مبادرة “أولادنا في عنينا” نجحت في توقيع الكشف على عيون وإجراء تحاليل الأنميا والسكر لـ 417 تلميذ بمدرسة قوته الجديدة، وتوزيع 235 عبوة قطرات للعيون، 96 عبوة أدوية للأنيميا تكفي لمدة شهر، وعمل مقايس 65 نضارة، وسحب عينات كامله ل 9 طلاب، وتحويل طالبين للعمليات.
وأوضح “زمزم”، أن خدمات مبادرة أولادنا في عنينا الطبية المقدمة لطلاب المدارس من الكشف وإجراء التحاليل وتقديم العلاج، وإجراء العمليات الجراحية، تتم بالمجان تماما، من خلال آلية منظمة داخل القافلة حتى لا تؤثر على سير اليوم الدراسي.
من جانبه أكد المصرفي أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد أن مبادرة أولادنا في عنينا يتم تنفيذها وفق برتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم وتقوم بتوقيع الكشف الطبي على التلاميذ للكشف عن أمراض العيون بالتعاون مع أحد أكبر المستشفيات الطبية المتخصصة في طب العيون وبأحدث الأجهزة الطبية المستخدمة في هذا المجال وتقوم بإجراء التحاليل لأمراض الأنيميا والسكري من خلال سحب عينات من الدم عن طريق أكبر المعامل الطبية وتتم بدقة عالية جدا ويتم عرض الأطفال المتوقع إصابتهم بالأنيميا أو الكسر وفق نتائج التحاليل على فريق مشارك في القافلة من أطباء الأطفال بجامعة القاهرة.
وأشار “القاضي”، إلى أن مبادرة “أولادنا في عنينا” نجحت العام الماضي في توقيع الكشف الطبي لأمراض الأنيميا والسكري والعيون على ١٧ ألف تلميذ بالمدارس، وأجرت 35 عملية تصحيح حول وزراعة عدسة وتصحيح جفون وزرع عين صناعية.
كما قامت بتوزيع نظارات على تلاميذ يحتاجون لنظارات طبية وفق التشخيص أثناء القوافل وذلك بمحافظات القاهرة، الفيوم، وسوهاج، وجنوب سيناء.
ومن جهتها، قالت الدكتورة ولاء الأمير الاستشاري الطبي لمبادرة أولادنا في عنينا واستشاري طب الأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعي، أن المبادرة اختارت مواجهة الأمراض الأكثر تأثيرًا على تحصيل الأطفال دراسيا ونسب تركيزهم داخل الفصل، وهي أمراض العيون والأنيميا والسكر وإجراء المسوح الطبية لكل الطلاب داخل المدرسة المستهدفة من أجل الاكتشاف المبكر لهذه الأمراض والتعامل الطبي الأمثل معها من خلال صرف العلاج أو عمل نظارات طبية أو تشخيص إجراء الجراحات في حال الاحتياج والمتابعة الطبية من خلال إجراء تحاليل إضافية إذا ما لزم الأمر.