أكد سامح شكرى وزير الخارجية على عمق العلاقات المصرية الفرنسية مرحبا بصديقه ونظيره الفرنسى السيد جان ايف لودريان وزير اوروبا والشؤوت الخارجية الفرنسي في زيارته لمصر.
والتى توافق الزيارة رقم 17 متمنيا المزيد من الزيارات فى بلده الثانى مصر، جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك لوزيرى خارجية مصر وفرنسا مساء اليوم بقصر التحرير .
وأشار شكرى بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل فى قصر الرئاسة صباح اليوم وزير الخارجية الفرنسي، حيث تناولت المباحثات بينهما عن العلاقات المصرية الفرنسية والقضايا ذات الاهتمام المشترك ومدى التوافق فى الرؤى بين الدولتين، كما تركزت المباحثات على زيادة الاستثمارات الفرنسية فى مصر فى ضوء التسهيلات التى تقدمها مصر للمستثمرين الأجانب.
مضيفا وتمت بينى وبين وزير الخارجية الفرنسي مباحثات تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك والاوضاع فى ليبيا وسوريا واليمن واستمرار العمل المشترك للحد من العنف فى المنطقة ومن اجل تحقيق الاستقرار والسلام العادل،
مؤكدا شكرى على وجود ارادة سياسية قوية على مستوى البلدين لا ستمرار العمل على ارضية صلبة تنبع من العلاقة التاريخية التى تربط بين مصر وفرنسا فى مجالات عديدة وخاصة الثقافية والتعليمية لتحقيق مصلحه البلدين .
ومن جانبه عبر الوزير الفرنسي عن سعادته فى وجوده فى مصر، مشيدا بحفاوة الاستقبال فى كل زيارة له، وايضا بثراء الاحاديث التى تجرى مع المسؤولين بمصر معبرا عن سعادته بلقاء الرئيس السيسي صباح اليوم، مؤكدا بأن الحديث مع مصر مستمر ليس فى مصر فقط وانما فى اماكن اخرى عديدة، مشيرا بأن هذه اللقاءات تؤكد على صلابه وعمق العلاقات التى تجمع الجانبين واكد الوزير الفرنسى على اهمية التوقيت للزيارته فهى تأتى فى توقيت تعانى فيه المنطقة من صراعات واخرها الضربات التى تعرضتت لها المنلكة العربية السعودية ومدى خطورتها على امن المنطقة كذلك تاتى الزيارة قبل عقد اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، ومن هذا المنطلق تطرقت المباحثات مع سامح شكرى الى مجمل المسائل الاقليمية والوضع فى ليبيا والتأكيد على اهمية الحل السياسي للاحتفاظ بوحده وسلامة الاراضي الليبية، وتناولنا ايضا الوضع فى السودان والتى قمت بزيارتها امس ورغبه الجانب السودانى على اقامه علاقة وثيقة بمصر ونحن من جانبنا نقدم كل الدعم للسودان والذى اقر الاتحاد الافريقى بالتغيير الذ ى تشهده بالسودان ورفعها من قائمة الدول الراعية للارهاب.
واضاف الوزير الفرنسي بأن المباحثات مع الجانب المصرى تناولت الحديث عن الازمة فى سوريا وضرورة الوصول الى حل سياسيى يساعد على اطفاء النيران المشتعله هناك.
وأكد الوزير الفرنسي على أن مصر شريكة اساسية لفرنسا فى المنطقة ونسعى إلى مزيد من الزيارات واللقاءات مع مصر فى المرحلة القادمة.