مبادرة جديدة تحمل اسم ” لنا الغد” لإطلاق أطول علم فى العالم، مصنوع من القماش بطول 5 كليومتر، ومكتوب عليه بخط يد الأطفال من الدول العربية، كشف عنها الملحن ورئيس احدى شركات الإنتاج الفنية وسيم النجار، حيث أكد أن الهدف من إطلاق العلم هو غرس الانتماء والوطنية والحفاظ على الهوية واللغة العربية.
قال النجار صاحب فكرة العلم: قمت بتسجيل فكرة العلم فى وزراة الثقافة منذ 4 سنوات، بالإضافة إلى طلب تسجيلها فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، والعلم مصنوع بأيادى مصرية ومكتوب عليه بأيادى الأطفال باللغة العربية، عرضته فى البداية فى الإمارات بدبى وأبو ظبي، ومن المقرر عرضه فى مصر قريباً بعد تواصلى مع عدة جهات.
وتابع النجار: فكرة العلم لها هدف ثقافى وعلمي لجيل المستقبل، حيث شارك الأطفال بالكتابة عليه باللغة العربية سواء ببيت شعر، أو بالإجابة عن سؤال ماذا يريد أن يكون فى المستقبل؟
أو كلمه فى حب البلد أو فى حب الله، وأسعى من خلال هذه المبادرة تطوير اللغة العربية ونشرها، وتوجيه رسالة للعالم أننا دولة متحضرة ومتعلمة.
وأضاف: موسوعة جينيس أعجبت بالفكرة وهى فرصة لتصدير هذه الفكرة للدول فى الخارج، حيث من الممكن القيام بعمل هذا العلم بعدة لغات، وبالفعل وزارة الثقافة فى كندا أرادت أن تطبيقها ولكنى فضلت أن أبدأ الفكرة بلغتنا العربية.
واستطرد النجار: هذا هو العلم الحقيقى الذى نحتاجه، وأراه فرصة أيضاً لتنشيط اللغة العربية بالدول التى ضعفت فيها هذه اللغة ” لغة القرآن” الثرية.
وأشار النجار: دعمنى فى هذه الفكرة عدد كبير من الإعلامينن والقانونيين من بينهم المستشار القانونى الدكتور عبد الراضي حجازى والسفير الدكتور محمد شاهين والإعلاميتان صباح جميل ورشا الخطيب مذيعة قناة المستقبل والشاعرة اللبنانية نادين الأسعد، والكاتبة الدكتورة سها السمان ونسيم النجار فهم شهداء على العمل، والفنان التشكيلى محمد القبانى الذى فى رسم فكرة فعاليات العلم، كما تواصلت بشكل مباشر مع مدير مكتب الملك سلمان بالمملكة العربية السعودية لعرض العلم هناك أيضاً، وقد رحبت بالفكرة.