أعلن الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية للاستثمار ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، عن سعي “الجهاز” للإنتهاء من إنشاء شركة إدارة أسواق الجملة وكذلك اطلاق البورصة السلعية، بالإضافة إلى طرح 10 فرص اسثمارية بقيمة 40 مليار جنيه وذلك في ” جنوب سيناء والبحر الاحمر والوادي الجديد والاسماعيلية والسويس وأسوان والمنيا واسيوط” خلال العام المالي الجاري 2019/2020.
وأوضح أنه من المستهدف إنشاء شركة ادارة الأسواق بالتعاون مع مجموعة من المساهمين من بنوك تجارية وبنوك استثمارية وبعض الشركات من القطاع الخاص مع تخصيص حصة محدودة للشركة القابضة للصناعات الغذائية والهيئة العامة للسلع التموينية، مشيرا إلى أنه من المستهدف أن يكون رأس مال الشركة نحو 100 مليون جنية.
وقال “عشماوي” “إنه يعقد اجتماعات متواصله مع عدد من الجهات فيما يتعلق بالبورصة السلعية، وأيضا عدد من الشركات والمستثمرين الذين أبدوا اهتمامهم بالمشاركة في ذلك المشروع وعلى رأسهم أكبر مستثمر في مصر الذي رحب بالدخول كشريك رئيسي في انشائها ولكن لم يتم الاستقرار بعد على المساهمين”.
وفيما يتعلق بالمؤشر الجغرافي، لفت إلى أنه تم الاتفاق على طرح 3 سلع ” التين والعنب والزيتون” يليهم التمور بحيث يتم تسجيل المحصول على المنطقة ، موضحًا أنه سيتم الإعلان خلال مؤتمرا صحفيا قريبًا عما تم تنفيذه بشأن العلامات التجارية والنماذج الصناعية، ثم سينظم الجهاز منتدى كبير تحت رعاية رئيس الوزراء عن العلامات التجارية لأول مرة على مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط خلال شهر سبتمبر المقبل.
وأكد رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية علي أنه لأول مرة منذ إنشاء “الجهاز” في 2008 يتم طرح 8 فرص استثمارية وتوقيع مذكرات تفاهم عليها مع قرب توقيع العقود خلال مجلس المحافظين المقبل باستثمارات 23 مليار جنيه توفر نحو 100 ألف فرصة عمل، مشددآ علي أن الفرص التي تم الإنتهاء منها والتي من المستهدف طرحها خلال العام الجاري تستهدف احداث تنمية في قطاع التجارة الداخلية في مصر وأنه يتم توفير تلك الفرص بعض استطلاع رأي المستثمرين ومعرفة اهتماماتهم بالمناطق ثم يتم توفير المساحات المناسبة للمشروعات.
وأضاف أن الطرح الأخير شهد دخول 3 مستثمرين جدد فضلا عن تحول المطورين الفرعيين إلى مطور رئيسي يقوم بتنفيذ المشروع بنفسه، فضلا عن الإنتقال من توفير فرص لإقامة المراكز التجارية وأسواق الجملة الخضر والفاكهة إلى الاستثمار في اسواق نصف الجملة للملابس لتعود مصر لتكون وجهة لصناعة الملابس وتسويقها وذلك في المشروع الذي ينفذه المستثمر اللبناني على مساحة 100 فدان بمدينة العبور باستثمارات مبدئية تصل لنحو 300 مليون دولار.