حققت ابنة شبرا والطالبة بكلية الصيدلة بالجامعة البريطانية بالفرقة الخامسة ميرنا حسني فخري فوزا كبيرا بمشاركتها في مسابقة عالمية للمهارات الإكلينيكية عقدت هذا العالم في رواندا.
تفاصيل المشاركة ترويها ميرنا حسني لـوطني, قالت:
* اشتركت في مسابقة المهارات الإكلينيكية Clinical Skills بالجامعة البريطانية, والمسابق عبارة عن قسم يركز علي المريض أكثر وعلاقته بالأدوية, وهي مزج بين الطب والصيدلة.
* دخلت المسابقة في الجامعة وكانت عبارة عن تشخيص حالة مرضية بالكامل وكتابة تقرير عنها, يشمل الأدوية المطلوبة لعلاج الحالة بعيدا عن أي آثار جانبية, وفزت بالمركز الأول علي الجامعة البريطانية.
* بعدها قررت المشاركة في مسابقة عالمية تجري كل عام في دولة مختلفة لكن بشكل أكبر وموسع, وهذه المرة في رواندا بأفريقيا, وكان مشاركا فيها 45 دولة منها اليابا وأمريكا وبريطانيا ودول كثيرة أخري.
* في البداية كنت مشاركة في المسابقة كممثل للجامعة, إلي أن قرر اتحاد طلبة مصر قبل السفر بيومين بأن أمثل مصر في المسابقة, وبالفعل سافرت, لكن واجهتني مشكلة كبيرة وهي أن أحد شروط المسابقة أن أكون ضمن فريق مكون من خمسة أفراد.
* وقدموا لكل الفرق المشاركة حالة مرضية مختلفة, بحيث يقوم الطلبة بتشخيصها ويبحثون عن أنسب الأدوية لها ولظروفها الصحية, جري ذلك ولم أتسلم ورق الاختبار نظرا لأني كنت وحدي وليس معي فريق.
* وبدأت أتكلم مع مسئولة المسابقة البرتغالية وأنا غاضبة وأبكي وأني قادمة من مصر بمفردي لأمثل بلدي ولا أتمني أن أرجع مكسورة الخاطر بسبب شرط ليس لي ذنب فيه.
وبعد اجتماع اللجنة قررت وضع بند استثنائي عن إمكانية قبول فرد واحد يمثل دولته وسلموني ورق الحالة.
حتي تلك اللحظة كان باقي 6 ساعات فقط علي انتهاء وقت المسابقة وتسليم التقارير, وهذا يعني أن كل المجموعات في الـ45 دولة استلمت الحالة منذ 18 ساعة, وكل مجموعة كانت عبارة عن خمسة أفراد, وأنا كنت وحدي!
* وبدأت أشتغل علي الحالات حتي انتهيت من التقارير والتسليم.
* وانتظرت إلي أن تم إعلان النتيجة أمام كل الحضور بأن الفائز الأول علي مستوي العام د.ميرنا حسني من مصر, والمركز الثاني طالبات شوام من جامعة قطر.. المركز الثالث من هولندا.
* قالت ميرنا حسني: طوال السنوات الأربع أحصل علي امتياز في الجامعة, وهذه أول مرة أدخل مسابقة, والمسابقة تركز علي مبدأ مهم هو استشارة الطبيب للصيدلي في الأدوية قبل تحريرها للمريض.
* أنا ركزت في المسابقة علي مشاكل الحالة والأدوية المخصصة لها من قبل الطبيب, فقمت بتعديل الأدوية والجرعات ووصفات الأكل وتوافق الأدوية معا ونشاطات المريض.
* أحب أن أشيد بدور أساتذتي اللذين شجعوني وهم د.عمر بدر ود.إسراء كمال وهما دعماني بالمواقع والمحاضرات التي تفيد في المسابقة وأقدم الشكر لعميد الكلية د.محيي النجار ورئيس الجامعة د.أحمد حمد والأستاذ فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة.
** أشاد الدكتور عمر بدر المعيد بكلية الصيدلة بالجامعة البريطانية بتفاني ميرنا في التجهيز للمسابقة وإصرارها علي المشاركة والنجاح الذي تستحقه بمفردها عن جدارة.
* قال د.بدر: المسابقة العالمية عبارة عن 4 مسابقات في المهارات الإكلينيكية واستشارة المريض, وحققت المركز الأول عالميا في المهارات الإكلينيكية فرق والمركز الثالث في المهارات الإكلينيكية امتحان, والمركز الثالث في بحث حالة المريض.
* وأشار د.عمر بدر إلي أنه حقق المركز الأول عالميا منذ 3 سنوات, وميرنا الثانية من مصر في تحقيق هذا الإنجاز, وهذا الإنجاز كبير ومصر تستحق أن نبذل لها كل الجهد لنرفع من شأنها أمام العالم, والجائزة تؤكد أن التعليم المصري ينافس التعليم الأجنبي في الجودة.
* لم يفت ميرنا أن تنوه لمقابلتها رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية محمد فريد خميس وتهنئته لها بفوزها بالمركز المرموق علي مستوي العالم, معربا عن سعادته بحصول الجامعة البريطانية علي مراكز متقدمة في جميع المسابقات التي تشارك بها محليا ودوليا.
* أيضا أشاد د.أحمد حمد رئيس الجامعة بالأداء المتميز وبالقدرة العالية التي تمتع بها الطالبة ميرنا حسني, وقال إن ميرنا مثلت مصر كفرقة لعدم وجود زملاء لها, ونجحت بتفوق علي كل المتنافسين في ضبط الأدوية وتشخيص المرض, وحصل التقرير الطبي الذي قدمته عن الحالة علي الجائزة الأولي بالفوز علي 45 فريقا من دول مختلفة.