أختتم نيافة الانبا تكلا أسقف دشنا وتوابعها صلاة القداس الالهى بعيد إصعاد جسد السيدة العذراء مريم فجر اليوم بعد احتفالات كبيرة بقرية السلامية شهدها الالاف من الاقباط والمسلمين بالقرية .
ويبرز فى الاحتفال العديد من المظاهر الاحتفالية التى تبدأ من تعليق الزينة والأنوار وخروج السماعات الكبيرة فى الشوارع لاذاعة ترانيم كبار المرنمين عن السيدة العذراء مريم فى عيدها .
الباعة الجائلين
ينتشر الباعة حول الكنيسة تمتد لاكثر من مائة متر من الكنيسة وكلا من الباعة نصب لنفسه خيمة او شمسية للاحتماء من الشمس او لترتيب بضاعته وبيعها للوافدين المحتفلين بعيد السيدة العذراء مريم ويتنوع الباعة مابين بائعى عصائر ومرطبات وبائعى الفاكهة باشكالها وأنواعها وبائعى حلوى المولد النبوى وبائعى لعب الأطفال باشكالها المختلفة وبائعى الهدايا المسيحية من صور واكسسورات حريمى وتستمر عملية البيع والشراء حتى الساعات الأولى من صباح اليوم بل حتى الصباح الباكر من العيد .
الدورة
يحمل الشباب والاهالى إيقونة السيدة العذراء مريم والصلبان الخشبية بجانب صور الانبا تكلا اسقف دشنا وتوابعها والبابا تواضروس الثانى ليعزفوا على الطبول والدفوف لتبدأ التجمع فى التحرك بالشوارع المحيطة بالكنيسة ويتجمع عدد لابأس به من الاهالى حول الايقونة مع الترانيم والماجيد والاغانى الدينية احتفالات بعيد اصعاد جسد السيدة العذراء مريم .
الاستضافة
عدد من أهالى قرية السلامية يفتحون منازلهم للضيوف القادمين والبعض ينشىء سرادق أمام منزلة وكراسى ليستريح فيه الزائرين من عناء السفر ويقدمون المشروبات الساخنة والمثلجة وفى هذا يتفق كلا من الجيران المسيحيين والمسلمين ويصل لحد قيام البعض بتقديم الموائد لضيوف العذراء مريم حبا فى السيدة العذراء .
الانبا تكلا
وعن الاحتفال قال الانبا تكلا اسقف دشنا هو احتفال بعيد اصعاد جسد السيدة العذراء مريم يحتفل به الجميع بالقرية فرحيين وتبدأ صلاة العشية بالكنيسة وسط ترتيبات أمنية لحماية المحتفلين والكنيسة مع التماجيد والتراتيل مشيرا انه الغي الكلمة الروحية بسبب شدة الزحام وكثرة الوافدين وضيق الكنيسة وتقام التسبحة عقب منتصف الليل وبعدها يقام القداس الألهى والذى ينتهى فجر اليوم الخميس.