> نرفع أفكارنا وقلوبنا إلى السماء حيث انتقلتِ يا أمنا بالنفس والجسد، ونأمل أن نحظى بنعيم السماء فنلقاكِ مع ابنكِ يسوع فنكرمكِ على الدوام ، آمين .
>
> “نَحْنُ أَيضاً اليَوم ، نَقِفُ أَمامَكِ ،
> أَيَّتُها المَلِكَة، أَجَل، المَلِكَة ،
> والِدَةُ الله العَذراء ،
> نُعَلِّقُ عَليْكِ رَجاءَنا كَما عَلى مِرْساةٍ أَمينَةٍ وَراسِخَة .
>
> نُكَرِّسُ لَكِ عَقْلَنا ونَفْسَنا وَجَسَدَنا ، بِجُمْلَتِه :
> نُريدُ أَنْ نُكَرِّمَكِ ” بِمَزاميرَ وتَسابيحَ وَأَغانٍ روحِيَّة ” بِقَدْرِ ما نَستطيع ،
> لأنَّ تَكريمَكِ بِحَسَبِ مَقامِكِ يَفوقُ استِطاعَتَنا .
> إذا صَحَّ، بِحَسَبِ القَولِ المَأْثور ،
> أَنَّ ما يُقَدَّمُ مِنْ إكرام إلى سائِرِ الخِدَمِ
> هوَ دَليلُ مَحَبَّةٍ لِسيِّدِ الكُلّ ،
> فَهَلْ يُمْكِنُ اهْمالُ إكرامك ، أَنْتِ والِدَةَ سَيِّدِكِ ؟
> ألا يَجِبُ أَنْ نَتَطَلَّبَهُ بِرَغْبَة ؟
> بِهذا نُثْبِتُ بالأحرى تَعَلُّقَنا بِرَبِّنا .
> وماذا أَقول ؟ يَكفي مَنْ يَحْفَظونَ تَذْكارَكِ بِتَقْوى ،
> أَن يَنالوا مَوْهَبَةَ ذِكْراكِ التي لا تُقَدَّر :
> فَهوَ لَهُم ذُرْوَةُ الفَرَحِ الدائِم .
> أَيَّةُ غِبْطَةٍ وأَيُّ خَيرٍ لا يَمْلأُ مَنْ يَجعَلُ مِنْ عَقْلِهِ المَقَرَّ الخَفِيَّ لِذِكْرِكِ المُقَدَّس ؟ ” .
>