نظمت اليوم جمعية المرأة والتنمية بالإسكندرية، برئاسة عاديدة نور الدين بالتعاون مع مؤسسة كرامة ورشة عمل عن رفع الوعي بقضايا النساء في الأعلام وكيفية أدماج قضايا النساء في الكتابة الصحفية.
جاء ذلك بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين بتليفزيون وإذاعة الإسكندرية وتتناول الورشة علي مدار الثلاث أيام تعريف حقوق الإنسان ومبادئه والاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان والصوك الدولية لحماية حقوق النساء ,واستعراض اتفاقية السيداو ونظام الأمم المتحدة وهيكلها وآليات ومتابعة ومراقبة الوفاء بالتزامات الدول بالوفاء بحقوق النساء لجنة السيداو والأستعراض الدوري الشامل, وتعريف النوع الإجتماعي وأشكال العنف ضد المراة المبني علي النوع الإجتماعي في المجتمع وأسبابه وحقوق النساء في الدستور المصري والتشريعات الوطنية والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة طبقا لخطة التنمية المستدامة 2030 , وطرق الحد من اللامساواه ووقف العنف ضد المرأة بكل أشكاله إستراتيجية 2030 لحماية المرأة من العنف.
وآليات تحقيق المساواة في وسائل الإعلام والصحافة, وماذا يريد المجتمع المدني من الإعلام وماذا يريد الأعلام من المجتمع المدني ودور الأعلام لوقف العنف والمساواة بين الجنسين , وأهمية التشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق المساواة ودور الاعلام في مناهضة العنف ضد المرأة .
واستعراضت الورشة دراسة سابقة في مدنية الاسكندرية للباحث أحمد أبو المجد المحامي والباحث الحقوقي فيما يتعلق بالسلوكيات التي تقبلها السيدات من قبل أفراد الأسرة وأوضحت الدراسة أنه بالرغم ارتفاع الحالة الأقتصادية نسبيا الا ان معظهن لا يقبلن السلوكيات العنيفة مثل الضرب المبرح التهديد بالسلاح الخنق او الطعن بنسبة تصل الي 100%في حين انهن يقبلن الصياح والسب والأهانة بنسبة تصل الي 35% في حين ترفض النساء غير المعنفات أي من أشكال العنف عدا الصياح فهو مقبول اما بخصوص القائم بممارسة العنف علي النساء نجد أن الزوج يحتل المرتبة الأولي بين المعنفين في حين جاء الأباء والأمهات والأخوة في المرتبة الثانية