أكد الدكتور طارق شوقي لأولياء الأمور أن المدرسة هي المكان الأمثل للتعلم، مؤكدًا أنهم لم يعودوا في حاجة إلى الدروس الخصوصية، لأن الإمتحانات الإلكترونية أدق وتتسم بالشفافية في التصحيح، وبها أقل قدر من التدخل البشرى، مؤكدًا أن نظام التصحيح جزء أساسي من التطوير.
كما أكد شوقي إن جوهر التطوير في المرحلة الثانوية يتمحور على تغيير نوعية الأسئلة لقياس درجات فهم نواتج التعلم، والتصحيح القادر على تقييم الإجابات المختلفة، وتوفير محتوى رقمي من مصادر عالمية ليساعد الطلاب على تنمية الفهم والإستعداد المناسب للأسئلة الجديدة، أما التابلت والشبكات والبرمجيات فهي أدوات مساعدة وليست جوهر التطوير ولم نختزل التطوير في جهاز تابلت كما يظل يعتقد البعض.
وتابع: ”إن قانون النظام المعدل لم يعرض بعد على مجلس النواب، حتى يتثنى للوزارة تقييم التجربة، وعليه فقد تقرر إعتبار الصف الثاني الثانوي للعام الدراسي 2019 / 2020 ”سنة نقل“ لهذا العام فقط، مع إعتبار الصف الأول الثانوي سنة تجريبية للسنوات المقبلة،“ مؤكدًا أن الوزارة ستستعين بأفضل المعلمين لتدريس محتوى المناهج للصفيين الأول والثاني الثانوي من خلال بنك المعرفة.
وحث شوقي طلاب الصفوف الثانوية بالإلتفات إلى الهدف الأسمى للتغيير، وهو فهم المحتوى وتطبيقه في المواقف المختلفة، وليس الحفظ والتلقين، وأضاف أن الرسائل الموجهة للطلاب حاليًا تتضمن تشتيت للطالب من الإمتحان وطريقة إحتساب الدرجات، وتبتعد تمامًا عن الأصل في التعديل.
وفيما يخص توزيع أجهزة التابلت على طلاب الصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2019/2020، أوضح شوقى أن التابلت سيكون بنفس مواصفات العام الماضي، مع تعديل القلم المستخدم لسهولة الكتابة، وذلك إستجابة لشكاوى الطلاب من صعوبة الكتابة.
وأشار إلى أنه خلال العام القادم سيتم تذليل العقبات أمام طلاب المنازل والخدمات لتأدية الإمتحانات إلكترونيًا لكافة طلاب الصف الأول والثاني الثانوي، وبالنسبة لموضوع تعريب اللغات فقد وافق مجلس الوزراء على الإستثناء هذا العام فقط لإختيار الطالب لغة الإمتحان المناسبة له.
وأشار الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إلى أنه بالنسبة لإمتحانات أبناؤنا في الخارج تضع الوزارة معايير عادلة وحلولًا جذرية لتيسير الإمتحانات على الطلاب.
وقال وزير التعليم، إن الوزارة حققت العديد من الإنجازات منها تشغيل 35 مدرسة يابانية خلال العام الماضي وسيتم افتتاح 5 مدارس أخرى في العام الدراسي الجديد، فضلاً عن إفتتاح وتشغيل 11 مدرسة حكومية دولية، وإفتتاح وتشغيل 11 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية.
جاءت كلمة الوزير من خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم بوزارة التربية والتعليم للرد علي الشائعات والإنتقادات الموجهة للوزارة بشان تطوير المنظومة التعليمية و على القضايا المرفوعة على الوزارة ضد نظام الثانوية التراكمية الجديد ونظام التعلم بواسطة التابلت.