قدمت كريستين لاجارد المدير العام لصندوق النقد الدولي، استقالتها من رئاسة الصندوق.
وقالت لاجارد، اليوم الثلاثاء، إنها حصلت على مزيد من التوضيح بشأن ترشيحها لمنصب الرئيس المقبل للبنك المركزي الأوروبي، وإن استقالتها سارية اعتبارا من 12 سبتمبر، ما يمهد الطريق أمام صندوق النقد لاختيار مدير جديد لرئاسة الصندوق.
وأضافت “لاجارد”: وسط مزيد من الوضوح لعملية ترشيحي لمنصب رئيس البنك المركزي الأوروبي والوقت الذي ستستغرقه، اتخذت هذا القرار لصالح الصندوق”.
وأشارت إلى أن استقالتها ستسرع من اختيار خليفتها في المنصب.
وتأتي استقالة لاجارد بعد أسبوعين من ترشيحها لرئاسة البنك المركزي الأوروبي، ولم تستقل على الفور من منصبها بسبب عدم التيقن مما إذا كان البرلمان الأوروبي الجديد سيوافق عليها وعلى المناصب القيادية الجديدة الأخرى في الاتحاد الأوروبي.
وقالت لاجارد في تصريح إنها “شرفت” بالترشيح، وإنها ستتخلى مؤقتا عن مهام منصبها كمدير عام لصندوق النقد الدولي خلال فترة ترشيحها.
وستتولى “لاجارد” مهام منصبها كرئيس للبنك المركزي الأوروبي خلفا لماريو دراجي اعتبارا من 31 أكتوبر.
وقال مجلس إدارة صندوق النقد الدولي في بيان إنه قَبِل قرار لاجارد بالتنحي مؤقتا، وعين النائب الأول لمدير الصندوق ديفيد ليبتون مديرا له بالإنابة، معبرا عن “ثقته الكاملة” في الخبير الاقتصادي الأمريكي.
وتنتهي ولاية “لاجارد” الثانية، ومدتها خمس سنوات، في منصب مدير صندوق النقد الدولي في يوليو 2021.
ويخضع ترشيح “لاجارد” لموافقة البرلمان الأوروبي الذي يشهد حالة من الانقسام، وإذا نال ترشيحها الموافقة، فستتولى منصب رئيس البنك المركزي الأوروبي خلفا لماريو دراجي، في 31 أكتوبر.