أرجع صندوق النقد الدولي، استمرار ارتفاع الأسعار، رغم انخفاض معدلات التضخم إلى بعض الأمور التي تتعلق” بالعرض “، بما في ذلك لوجستيات سلسلة العرض والعائد المنخفض لإنتاج بعض المواد الغذائية، مشيرا إلى أنه تم احتواء التضخم الأساسي، الذي يستبعد بعض البنود ذات الأسعار المتقلبة والمنظمة، في حدود 8.%.
وأشار الصندوق، إلي موقف السياسة النقدية التي ينتهجها البنك المركزي ما زال مواتياً لضمان عدم انتقال الآثار غير المباشرة لتقلب أسعار الغذاء إلى مقاييس التضخم الأوسع نطاقا، فإذا ما تمت معالجة القيود على جانب العرض كما ينبغي لضمان رفع كفاءة آليات السوق مع مواصلة تنفيذ السياسة النقدية الرشيدة.
وتوقع، أن يصل التضخم إلى مستوى الرقم الأحادي في عام 2020، ولكن انخفاض التضخم لا يعني انخفاض الأسعار، وإنما يعني تباطؤ وتيرة زيادات الأسعار.