نظم مجلس الشعبه المدنية بنقابة المهندسين ندوة حول المدن الذكية بين النظرية وإمكانية التطبيق بالتعاون مع نقابه مهندسي الإسكندرية.
إن المدن الذكيه اصبحت امر واقع وليس ترفا اوكماليات لفئه مجتمعيه محددة ولكن الهدف منها تحسين جودة العمران ووسيله لتخفيف التحديات التى تواجه ادارة العمران، كما انها ليست العصا السحريه لحل مشاكل العمران وتمثل المدن الذكيه بانها تتعامل مع انترنت الاشياء وتصبح اجهزة ومؤسسات المدينه تكلم بعضها هى المدينه القادرة على جمع المعلومات والبيانات وتحليلها بصورة رقميه للحصول على حقيقه واضحه تساهم فى دعم اتخاذ القراروهى تخدم التحول الى قطاعات متعددة سواء خدميه او تعليميه او صحية او امنيه، كما تساعد فى مشاركه المعلومات والبيانات فيما بينها لبناء القاعدة المعرفية للمدينه للمساهمه فى الابداع والابتكار والتنسيق بين كافه القطاعات المختلفه ضمن منظومه متكامله وتشريعات حديثه وللقيام بذلك لابد من توافر عناصر بناء المدن الذكية كالنقل الذكى, والتعليم الذكى ,والنظام الصحى والامنى ,والصرف الصحى, والمبانى ,والتخطيط الذكى.
وقال المهندس عماد توماس، أمين الشعبة المدنية، أن من أهدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هو إنشاء مدن ومجتمعات محلية مستدامة وان مصر تتجه نحو انشاء مدن ذكية واستخدام .انظمة رقمية فى ادارة المدن الذكية
وفى محاضرته أكد الدكتور محمد فتحى رئيس لجنة كود المدن الذكية بمركز بحوث الاسكان ، على أن المدن الذكية أصبحت امرا واقعا وليس ترفا أو لفئة مجتمعية محددة والهدف منها تحسين جودة الحياة وتخفيف التحديات التى تواجه ادارة العمران. مشيرا الى أنه جارى تنفيذ أكثر من 44 مدينة جديدة تنتشر فى جميع أنحاء الجمهورية ووصل عدد المدن الجديدة من الجيل الرابع إلى 24 مدينة يطبق فى بعض منها الأنظمة الذكية.
ومنذ السعى على حل مشاكل الاسكان والتوجهه الى العمران فى السبعينيات كانت النتائج التىتوصلنا لها حتى الان هو القضاء على العشوائيات التى وصلت الى 81 منطقه يسكنها اكثر من 8 مليون نسمه وارتفاع معدل تاكل الاراضى الزراعيه منذ 1980 حتى 2011 وايقاف الزحف العمرانى على الاراضى الزراعيه والتوجه الى المجتمعات العمرانيه الجديدة حيث تم وجارى تنفيذ 44 مدينه جديدة فى جميع انحاء الجمهورية.
وعن وجود مصر للتحول للمدن الذكيه من خلال عدة مشروعات اهمها تنميه محور قناة السويس وشبكه الطرق القوميه وتنميه 1.5 مليون فدان وتنميه حقول الغاز وتطوير معامل التكرير ومشروع الاسكان الاجتماعى والمثلث الذهبى للثروة المعدنية ومحور 30 يونيو ومدينه الجلاله الجديدةوتطوير قدرات توليد الكهرباء من خلال 3 محطات عملاقه والطاقه المتجددة والمحطة النوويه بالضبعه وتوسعه شبكات مترو الانفاق وتطوير الساحل الشمالى الغربى وجيل جديد من المدن الجديدة.
ومن اهم المحاضرين بالندوة الإستاذ الدكتور خالد الذهبى رئيس مركز بحوث الإسكان والبناء، والإستاذ الدكتور محمد فتحى رئيس لجنة كود المدن الذكية بمركز بحوث الاسكان والبناء حول المدن الذكية بين النظرية وإمكانية التطبيق.