توجه المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه بخالص التهنئة إلى المرأة في مصر وفي جميع دول القارة الأفريقية بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الأفريقية والذي يوافق 31 يوليو من كل عام .
من جانبها، أشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أن هذا اليوم يمثل تكريماً للمرأة الأفريقية واعترافاً بالدور الفاعل الذي تقوم به في سبيل النهوض بمجتمعاتها وتحسين وضعها في جميع المجالات، كما أشارت إلى أننا لن ننسى ماتقوم به المرأة من أجل إعادة بناء أفريقيا و الاعتماد على مواردها ومواجهة ما خلفته الحروب والنزاعات من جهل وفقر وأمية وعادات اجتماعية سلبية، مؤكدة أن المرأة الأفريقية هي المتضررة الأولى من هذه الحروب والنزاعات، وأبرز الساعيين والداعيين لإيقافها ومواجهتها.
وأكدت أن المرأة الأفريقية هي العمود الأساسي الذي تقوم عليه القارة، ولا يمكن للقارة أن تناقش سبل تنميتها بدون التفكير بكيفية النهوض بالمرأة بها، فهي العنصر الأهم في المعادلة التي تحاول القارة حلها من أجل تحقيق الرخاء والنماء والاستقرار والسلام الدائم داخل أفريقيا، والوصول إلى النتائج التي تصبو لتحقيقها أجندة التنمية المستدامة لأفريقيا 2063.
كما أشارت، إلى أنه في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي لهذا العام، فإن المجلس القومي للمرأة في مصر حريص على التعاون الدائم مع المرأة في افريقيا في جميع المجالات وتوطيد جسور التواصل مع القارة من خلال نساءها، مشيرة إلى أنها يسعدها ان تتوجه نيابة عن سيدات مصر لشقيقاتنا في جميع أنحاء القارة الأفريقية برسالة حب وسلام، مؤكده أن الأمل معقود علينا نحن نساء هذه القارة لمواجهة التحديات والعقبات التي تقف عائقا أمامها وبناء حاضرها ومستقبلها، مشيرة إلى أنه لا مكان بيننا للتردد أو الخوف وعلينا أن نكون أول من يسرع الخطى داخل القارة حتى لا تتخلف امرأة واحدة عن الركب، مشيرة إلى أنه مازال أمامنا الكثير للقيام به ولكننا نستطيع أن نتخطى كل ذلك بالصبر والعمل المستمر وبتشاركنا جميعا للأمل و الإيمان والمحبة لقارتنا.