غادر الأقباط المعتصمين بالمبنى الكنسى بقرية كوم الراهب مركز سمالوط بالمنيا، بعد الحوار معهم واقناعهم بترك المبنى، ويتم الأن بحث حلول للأزمة وسوف يعقد الأمن لقاء مع ممثلى المطرانية للوصول لحل ودون تدخل أي طرف أخر.
وترك الأقباط المعتصمين منذ قليل المبنى وتم غلقه وعادوا إلى منازلهم ومعهم كاهن الكنيسة القس سارافيم، وهو من ساهم فى تخفيف حدة الأزمة.
وكانت هناك حلول يتم بحثها مع وكيل المطرانية القمص داود ناشد والأمن الوطنى بحضور نواب عن البرلمان .
واكد مصدر كنسي أن أزمة اليوم لم يتدخل فيها أي من مسلمى القرية ، ولكن جاء بدافع وغضب قبطى في حقهم الصلاة وممارسة الشعائر، لاسيما بعد عجزهم اليوم فى الصلاة على متوفى قبطى واضطروا لإقامة الصلاة بالشارع بالأرض الفضاء أمام المبنى الكنسى الحالى .