بعد عقود من الإغلاق، دقت أجراس كنيسة مريم العذراء الكلدانية مجددًا في مدينة البصرة بجنوب العراق، بعد أن كانت قد أغلقت منذ الحرب العراقية الإيرانية.
ومبنى الكنيسة مصمم على طراز العمارة القوطية على أيدي مهندسين معماريين إيطاليين.
ووضع حجر أساسها في عام 1907 وافتتحت في عام 1930.
وأُعيد فتح كنيسة مريم العذراء بعد أعمال التجديد، التي دعمها البنك المركزي العراقي.
وتعود المسيحية في العراق إلى القرن الأول من العصر المسيحي، حيث يعتقد أن الرسولين توماس وتداوس بشرا بالإنجيل على السهول الخصبة لنهري دجلة والفرات. والعراق يضم العديد من الكنائس الشرقية، سواء كانت كاثوليكية أو أرثوذكسية، بما يعد تقليديًا علامة على التعددية العرقية والدينية في البلاد.