بعد أن ترددت أنباء تفيد بمقتل النقيب”عبد الحميد فرج الذرعاني” الضابط في الجيش الليبي الذي قام بالقبض على هشام عشماوي، ضابط الصاعقة المصرية السابق، والقيادي في تنظيم القاعدة.
فقد صرح الحاج “سليمان بولهطي” قائد مجموعة الإقتحام في مدينة درنة الليبية، والتي نفذت عملية القبض على الإرهابي ” عشماوي “، إنَّه تعرض لمحاولة إغتيال هو ومجموعة من جنوده بعد تسليم “عشماوي” إلى مصر ، وان محاولة الإغتيال تأتي كنوع من الإنتقام لتسليم “عشماوي” ,ونفى قائد مجموعة الإقتحام في مدينة درنة الليبية، كل الأنباء التي تحدثت عن وفاته أو تعرضه للإصابة قائلًا: “أنا بخير وبومب.. وكل سنة وكل المصريين بخير”.
يذكر أن وحدة من “الجيش الوطني الليبي” قد قبضت في مدينة درنة في أكتوبر من العام الماضي على “هشام عشماوي “الذي يعد من أخطر قيادات التنظيمات المصرية الإرهابية، ويوصف بأنه أمير تنظيم “المرابطين”، ومتورط في سلسلة من الهجمات على الجيش المصري.
وسلّم “الجيش الوطني الليبي” مؤخرا عشماوي، ونُقل تحت حراسة مشددة من قبل قوات خاصة مصرية تابعة للمخابرات إلى القاهرة على متن طائرة عسكرية.