وصف خالد عبد المنعم قنديل عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب، ما بثته سارة ليا واتسون رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش، بنشرها لعدد من التغريدات على حسابها بتوتير، بخصوص ملابسات وفاة محمد مرسي العياط، بالمعلومات المضللة والمغلوطة .
ووصف خالد قنديل، تغريدات “واتسون” بالكاذبة والمضللة، وما يؤكد زيف مزاعمها أن آخر طلب رسمي إلى المحكمة تقدم به محمد مرسي العياط بخصوص حالته الصحية كان في 19 نوفمبر 2017، بطلب موافقتها أن يعالج على نفقته الخاصة، وهو ما استجابت له المحكمة.
وأكد “قنديل”، في بيان له أن ما خلصت إليه “واتسون” ما هو إلا استباق مغرض للأحداث بدوافع سياسية، واتهامات جنائية بدون أدلة وهو ما لا يمت إلى العمل الحقوقي بصلة، وأضاف قنديل أن هذه الحقائق أصبحت مكشوفة أمام الرأي العام المصري والعالمي .
كما استنكر رئيس اقتصادية الوفد في بيان له اليوم تصريحات الرئيس التركي التي مثلت تدخلا سافرًا في الشأن المصري عقب وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي أول أمس، وأعتبرها تدخل غير مقبول في الشأن المصري لاسيما من أشخاص لديهم سجلا حافلا لانتهاكات حقوق الانسان والتنكيل بشعوبهم مثل الرئيس التركي، و أضاف أن تصريحات أردوغان بشأن وفاة محمد مرسي ما هي الا محاولة يائسة للتغطية على اخفاقاته السياسية الداخلية.
واختتم “قنديل”، تصريحاته أن الشعب المصري واعي تماما، ولن تنطلي عليه تلك المحاولات الساذجة لتزييف الحقائق.