وجه الدكتور طارق شوقي رسالة لأولياء الأمور والطلاب، قائلا: “نظام التعليم الجديد سيلغي ظاهرة الدروس الخصوصية وإن الدروس الخصوصية لن تفيد الطالب، بل عليه تقوية نقاط الضعف من خلال الاطلاع على المعلومات على بنك المعرفة الذي يضم المعلومات الموثقة من مصادر رقمية مختلفة، بهدف ترسيخ ثقافة الفهم والإبداع لدى الطالب بعيدًا عن ثقافة الحفظ والتلقين التي تقدمها الدروس الخصوصية، أما بالنسبة لدخول بعض الطلاب إلى امتحانات الدور الثاني”الملاحق” فهذا ليس عقابًا ولكن لتقوية مستوياتهم ورفع قدراتهم في فهم نواتج التعلم.”
وحول آلية التنسيق لدخول الجامعات، قال وزير التربية والتعليم: “حظوظ الطلبة في التنسيق والجامعات كبيرة جدًا ولن تتغير، وبالنسبة لطلاب الصف الأول الثانوي يجب عليهم عدم الخوف والحديث المتكرر عن التنسيق والدرجات لأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي من تضع التنسيق بناء على نتائج الطلاب في المرحلة الثانوية.”