· السفير تسليف: المصريون والسويديون يتمتعون بالمهارة والابتكار
· تعميق العلاقات التجارية السويدية – المصرية
صرح السيد يان تيسليف Jan Thesleff سفير السويد بمصر، في لقاء معه بمناسبة العيد القومي لدولة السويد، بأن اللقاء هو فرصة لإبراز أهمية التعاون وتبادل خبرات العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكد بشكل خاص على فرص التعاون التي يمكن أن تتيحها العلاقات الطويلة والتاريخية بين مصر والسويد.
وقال السفير تيسليف “يعد اليوم بمثابة الاحتفال بالعلاقات السويدية-المصرية القوية، فضلاً عن التطلع إلى المستقبل واستكشاف كيفية الاستفادة من هذه العلاقات وتطويرها، وتابع سيادته قائلاً: ” إن المصريين والسويديين على حد سواء يتمتعون بالمهارة، والابتكار والمعرفة، ومن خلال التعلم من بعضهم البعض، يمكننا المضي قدماً بكفاءة نحو عالم يتسم بالاستدامة، والعدل والشمول”.
جاءت تصريحات السفير في إطار فاعليات الاحتفال بيوم السويد الذي نظمته سفارة السويد، وتضمن حفل استقبال ومعرض بالتعاون مع أكثر من 20 شركة سويدية ، وأكثر من 2000 مدعو من الشخصيات العامة والدبلوماسيين ورجال الدولة وبعض من شخصيات المجتمع والفن ، ومنهم المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، الأستاذ انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي، والموسيقار الكبير هاني شنودة.
كان شعار الحفل هو “السويد، ملتزمة عالمياً، وملتزمة تجاه مصر” وقد أشار السفير إلى التزام السويد بأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 والتزامها بتحقيق تلك الأهداف في مصر وعالمياً.
وكان ضيف شرف هذه الأمسية هو السيد “نيكولاس يوهانسون” وزير الدولة السويدي للتجارة الخارجية وشؤون بلدان الشمال الأوروبي، والذي يقوم حاليا بزيارة لمصر لعقد اجتماعات ثنائية بين البلدين والمشاركة في منتدى الاتحاد من أجل المتوسط للأعمال. وتركز زيارته على تعميق العلاقات التجارية السويدية – المصرية وعلى الجهود السويدية لدعم مصر في برنامجها الإنمائي، خاصة وأن مصر هي أكبر شريك تجاري للسويد، في كل من الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقد قدمت كل من الشركات السويدية المتعددة الجنسيات والشركات الناشئة أحدث ابتكاراتها، ومنتجاتها وخدماتها خلال حفل الاستقبال، مما سمح للضيوف بتجربة هذه المنتجات بشكل مباشر، كما عرضت إحدى الشركات السويدية الناشئة ابتكارات تقنية سويدية (أحدها عبارة عن إنسان آلي بحجم متوسط يقوم بعمل بعض المهام مثل تحضير القهوة السبرسو ).
وقد استُهِلت الأمسية بغناء النشيد القومي للسويد، ثم السلام الوطني المصري مع نشيد “بلادي بلادي” واتسمت الأمسية بموسيقى وأغاني أنتجها، وكتبها وقام بغنائها فنانون سويديون، مثل فريق “آبا” السويدي الشهير، حيث تعد السويد هي المصدَر الأول للموسيقى الأكثر رواجا في العالم بالنسبة إلى إجمالي ناتجها المحلي. ومن أشهر فنانيها أبا، أفيتشي وزارا لارسون، وعلى جانب آخر قُدم العديد من الأغاني العربية الشهيرة، ومنها أغنية الافتتاح بمهرجان الجونة.