أولاً : في العهد القديم :
1- مريم البنيه ( مريم أخت هارون وموسى )
هي مريم أخت موسى وهارون وابنة عمرام ( 1 أجنار 6 : 3 ) .. و أغلب الظن أنها أكبر من موسى بنحو عشره سنوات – والدليل على هذا أنها راقبت ( سقط البردي)، الذي أخفى فيه موسى بين الحلفاء ) – وإذ أرادت أبنه فرعون أن تكشف عن الصبي، قالت ” هلى أتى لك بمرضعه .؟ ” – ثم ذهبت وأحضرت أم الولد فأرضعته ( خر 2 : 4 – 10 ) . وبعد عبور البحر الأحمر رنمت بعد ترنيمه الشهيرة ( خر 15 : 20 ) – غير أنها لما اتحدت مع هارون في التذمر على موسى بسبب زواجه من المرأة الكوشية، حيث ضربت بعدها بالبرص ، ثم إذ صلى موسى إلى الله من أجلها فشفيت من هذه الآفة الكريهة ( عد 12 : 1 – 15 ) – وماتت في قادش ودفنت هناك ( عد 20 : 1 ) .
ثانيا : في العهد الجديد :-
2- مريم المجدلية:
أخرج الرب منها سبعه شياطين وطهًّرها من خطاياها .
خدمت الرب و تلاميذه من أموالها الخاصة.
كانت اول من ظهر لها الرب ، بعد قيامته وأمرها أن تبشر التلاميذ بقيامته .
مبارك ذلك القلب الذي يملأه المسيح بعد أن يُطهر من الشياطين ..
3- مريم أخت لعازر :
جلستّ عند قدمى السيد المسيح و اختارت النصيب الصالح لحياتها وأبديتها .
بكت في حزن عند قدمي المسيح بعدما مات أخوها لعازر، وحينئذ بكى يسوع أيضاً .
آمنت بموت المسيح على الصليب، وطيبها المسكوب كان تعبيراً عن ذلك .. فما أحلى أن تختار المسيح نصيباً نفتح له كنوزاً و قاروره الطيب .
4- مريم زوجة كلوبا : وهي أخت مريم السيده العذراء وتميزت بالآتي :
لم تفارق أختها العذراء في أحزانها ووقفت بجوارها عند الصليب .
قدمت أبناءها للرب وهم ( يهوذا أو تداوس ) ، ويعقوب الصغير التلميذان وسمعان ويوسى من السبعين رسولاً .
مأ أجمل أن نقدم قلوبنا وأبناءنا لخدمه المسيح .
5 – مريم أم مرقس :
قدمت ( العلّيه ) ليأكل فيها المسيح الفصح ويصنع سر الأفخارستيا .
ربت أبنها ( مرقس ) في مخافه الله ، وأختاره الرب رسولاً وكاروز في مصر ، وهو كاتب أنجيل مرقس ، أول أنجيل كتب في العالم .
تحوّل بيتها إلى أول كنيسه في العالم، إذ ظهر فيها الرب بعد قيامته من الأموات .
6 – مريم التي تعبت في الخدمة:
جاء في رساله بولس الرسول إلى أهل روميه ( 16 : 6 ) – ” سلَّموا على مريم التي تعبت لأجلنا
كثيراً .
فهى تعبت لأجل الخدمة والرسل، وتعب المحبة لا يضيع .
هي مثال للخُدام والخادمات الأمناء الذين يحبون بعضهم بعضاً .
” لأنه ليس من مدح نفسه هو الًّمذكى بل من يمدحه الرب ” ( 2 كو 10 : 18 ) .
7 – العذراء القديسه مريم :
العذراء الجميله في طاعتها “هوذا أنا أمه الرب ”
الجميلة في اتضاعها ومحبتها، فذهبت لتخدم اليصابات
الجميلة في محبتها للهيكل، فهي بقيت تخدم فيه حتى عمر 12 سنة
الجميلة في تسبيحها ، فنطقت تسبحتها ” تعظم نفسى الرب ” ( لو 1 )
الجميلة في صبرها الصامت
المرجع / موقعCoptic