في اطار حرص وزارة الموارد المائية و الري على دعم كافة العاملين معنويا ليستمروا في مهامهم المسندة اليهم و تحمل الأمانة التي كلفوا بها و هي حماية نهر النيل شريان الحيان في مصر الحبيبة نظمت وزارة الموارد المائية والري ندوة توعوية وأعقبها حفل إفطار لجموع العاملين على مستوى المراكز والهيئات والمصالح والقطاعات والإدارات المركزية للموارد المائية والري بمختلف المحافظات، وذلك احتفاءً واحتفالاً بشهر رمضان الفضيل، وتكريمًا لأبنائها العاملين من مهندسين وفنيين وإداريين بمختلف مواقع العمل على مستوى الجمهورية.
وجاء ذلك رغبة لتعريف المجتمع بدور جنود وزارة الري (المهندسين – الملاحظين – الفنيين – البحارة – السائقين – الإداريين ….) في رعاية نقطة المياه ليلاً و نهاراً على مدار 24 ساعة يومياً و في مختلف الظروف الجوية.
و في هذه الأيام المباركة و في حدث غير مسبوق وجاءت الفكرة لدعوة رجالات الوزارة على مستوى الجمهورية كل في مكانه من أسوان للإسكندرية لإفطار جماعي
وتجدر الإشارة الى أنه سبق موعد الإفطار بساعتين جلسة ودية تثقيفية في كل محافظة من محافظات مصر برعاية قيادات الوزارة لإعطاء لمحة سريعة عن مجال و طبيعة عمل و مجهودات مختلف قطاعات الوزارة و منها على سبيل المثال لا الحصر ( قطاع الري- قطاع تطوير و حماية نهر النيل و فرعيه – قطاع الخزانات و القناطر الكبرى – قطاع تطوير الري – قطاع التوسع الأفقي و المشروعات – قطاع المياه الجوفية- قطاع التخطيط – قطاع شئون الرصد و الاتصالات و المعلومات و الأملاك).
حيث تم استعراض مهام سياسة الوزارة في الفترة القادمة و أنها ليست فقط وزارة خدمية و لكنها تدير أصول الدولة التي تخدم أغراض الري و الصرف على مستوى الجمهورية و أن خطة الوزارة لتعظيم الاستفادة من تلك الأصول بما يحقق تنمية الموارد للصالح العام بحيث لا تشكل الوزارة عبءً على موازنة الدولة
و تمت الإشارة لمؤتمرات روابط مستخدمي المياه التي يتم عقدها في مختلف محافظات مصر و الدعم المقدم منها و لها كشريك أساسي في الحفاظ على المياه و ترشيد الاستخدام.
و كذلك دعم التنافس بين المزارعين لاستخدام طرق الري الحديث كون قطاع الري يستهلك حوالي 80% من الموارد المائية لمصر و الإعلان عن مسابقات للصحفيين و طلاب المدارس و الأبحاث العلمية المتعلقة بترشيد المياه.
و الحديث عن آلية ترشيد المياه التي انتهجتها الوزارة باستخدام القطع الموفرة في صنابير المياه و التي بدورها ساهمت في خفض فاتورة الوزارة من استهلاك المياه لـ 60% تقريبا و تم التوجيه لتعميم التجربة على مستوى المنشآت الخاصة بالوزارة في كافة المحافظات.
كما تم القاء الضوء على منظومة الرعاية الاجتماعية لجميع العاملين بوزارة الموارد المائية و الري على مستوى محافظات الجمهورية
وحضر الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إفطارًا مع العاملين بمبنى الديوان العام من إداريين وفنيين وسائقين وعمال.
وأفاد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري: “إن هذا التقليد شمل كافة الهيئات والمصالح والادارات التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية، وذلك تأكيدًا لقيم الترابط والشراكة بين كافة العاملين فى وزارة الموارد المائية والري باعتبارها مدرسة عتيقة في إرساء قيمة العمل”.