قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، أن الجنيه المصري يواصل صعودة بقوة أمام الدولار الامريكي، منذ بدايه العام2019 الجاري، ليتمكن من احتلال مركز ثاني أفضل عملة أداءًا وتحسنًا خلال 2019 بعد الروبل
الروسي.
وأشارت “بلومبرج” إلى أن قيام مصر بخفض أسعار الفائدة لمرة واحدة فقط في أكثر من عام، إلى جانب تحرك
البنوك المركزية العالمية نحو خفض اسعار الفائدة، قد أدى إلى دعم ارتفاع الجنيه المصري
والذي يحتل المرتبة الثانية بعد الروبل الروسي بين جميع العملات التي تقوم بلومبرج
بتتبع مسارها في عام 2019. ومع زيادة قوة العملة واستمرار جاذبية العائدات، ارتفعت
حيازة الأجانب لأدوات الدين المحلي بنسبة 40% تقريبًا هذا العام وحتى شهر أبريل.
وتسارعت وتيرة هبوط الدولار أمام الجنيه المصري، بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، حيث خسر الدولار نحو 103 قرشًا منذ بداية العام،بنسبة انخفاض وصلت لقرابة 6% ويتم تداول العملة الامريكية عند 16.81 جنيهًا للشراء
و16.93 جنيهًا للبيع، وفق لبيانات البنك المركزي.
ويأتي تحسن قيمة الجنيه مقابل الدولار، مع استمرار زيادة تدفقات النقد الأجنبي من قطاعات السياحة وتحويلات
المصريين العاملين بالخارج والاستثمار الاجنبي، مع تراجع فاتورة الواردات البترولية
بشكل كبير.