أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس قرر السماح بتنظيم رحلات حج رسمية إلى بلدة مديغوريه، من قبل الرعايا والأبرشيات حول العالم، بعدما كانت الزيارات تنظم إلى هذه البلدة البوسنية بشكل خاص.
وتم الإعلان عن القرار خلال قداس الأحد الذي ترأسه النائب الرسولي في البوسنة والهرسك لويجي بيزوتو، وهو أيضًا الزائر الرسولي الخاص للكرسي الرسولي، وذلك في مزار الرعية، الذي أصبح مقصدًا لملايين الحجاج من مختلف أنحاء المعمورة.
ولفت المدير المؤقت لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أليساندرو جيزوتي في بيان إلى إن الموافقة على تنظيم رحلات حج إلى بلدة مديغوريه يجب ألا تُفسر على أنها مصادقة للأحداث المعلومة، والتي ما تزال بحاجة إلى مزيد من التدقيق والدراسة من طرف الكنيسة.
وشدد على أن الزيارات يجب أن تكون مصحوبة بالمرافقة الرعوية ، وقال: “يجب الإنتباه لعدم حدوث لبس أو غموض من وجهة النظر العقائدية فيما يتعلق بمثل هذه الزيارات، وهذا الأمر يتعلق أيضًا بالرعاة، من مختلف الجمعيات الدينية والمستويات، الذين يعتزمون الذهاب إلى مديغوريه، وإقامة -أو المشاركة- في الإحتفالات الدينية، حتى بطريقة رسمية”.
وتابع المدير المؤقت لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، في بيانه : نظرًا لتدفق أعداد كبيرة من الناس إلى مديغوريه، ولثمار النِعم الوفيرة التي يحصلون عليها، فإن الترخيص يُعد جزءًا من العناية الرعوية الخاصة التي اعتزم الأب الأقدس منحها تجاوبًا مع الواقع، وذلك بهدف تشجيع وتعزيز هذه الثمار.
الجدير بالذكر أن”بلدة مديغوريه” تقع ضمن منطقة البوسنة والهرسك وهي قرية كرواتية ترتفع 200 م عن سطح البحر, ومعناها «بين الجبال» وتردد أنباء عن ظهور العذراء يومياً .