خلال لقائه مع قناة ctv القبطية خلال زيارته لكنيسة القديس أثناسيوس الرسولي ببتبورج جنوب ألمانيا، أجاب قداسة البابا على الأسئلة التي وجهتها له القناة، وجاءت إجابات قداسته كالتالي:
السؤال الأول: ما تعليقكم على الصورة المنتشرة في الميديا التي تظهر آلام الظهر لدى قداستكم
قداسة البابا: لم أكن على علم بهذه اللقطة.
هناك ٣ أمور أساسية لتحقيق راحة الظهر وهي المياه والشمس والنوم أنا أشرب المياه لكن تعرضي للشمس قليل بسبب التحرك بالسيارة أما بالنسبة للنوم أحيانًا الظروف لا تسمح.
السؤال الثاني: عن مقتل أب كاهن بإيبارشية شبرا الخيمة
قداسة البابا: الحادث جنائي، لكن ما يعطيه أبعادًا أنه يخص كاهن وداخل كنيسة وداخل مكتب في الكنيسة. لكن هو حادث جنائي وجريمة تمت ولا نريد أن نوسع الأمر وكل أحد يعطي تفاصيل من عنده ولا تمثل شئ محدد.
نحن طبعًا متألمون وحزانى أن يحدث بهذا الشكل وطبعًا الأب الكاهن وأسرته وكنيسته وخدمته وتعبه لم نكن نحب أن تكون النهاية بهذه الصورة. طلبت من أنبا مرقس مطران شبرا الخيمة أن يكون هناك تحقيق داخلي في الموضوع من الناحية الكنسية، غير تحقيقات النيابة والشرطة لنتعرف على الأسباب التي أدت لهذا الحادث لنتلافاها في أماكن أخرى.
و عن رعاية الكنيسة التي قُدِمَت لعائلتي الأب الكاهن والقاتل
قال قداسة البابا: هؤلاء أولادنا، الجميع أولادنا. لازم الرعاية نقدمها. لكن لا أحب المزايدة عندما يقول أحد أن هذه ظاهرة هي جريمة لكن نحن لا نكون متصورين أن هذا ممكن أن يحدث.
كلنا مواطنين في مجتمع وأي مجتمع قابل أن يحدث فيه نقاط الشواذ هذه.
السؤال الثالث: هل يضايق قداستك الكلام المغلوط والغير دقيق المنتشر على السوشيال ميديا وكيف تتعامل مع هذا؟
قداسة البابا: أنا أثق أن جميع الناس أولادي، ومثل أي أب له أولاد حركتهم أو كلامهم ممكن يكونوا زيادة شوية. يوجد في المقابل ناس كالغالبية العظمى لا أتضايق لكن يصعب عليا أن يكون ناس عندهم هذا الفكر لكني لا أعول عليه فأنا وظيفتي أن أخدم فقط في مخافة الله وأراعي ضميري.
أخوتي الآباء الأساقفة نأخذ رأي بعض في موضوع الخدمة نشوف ما هو الصالح ونفكر بطريقة جماعية سليمة ونصلي.
السؤال الرابع: عن اهتمام الكنيسة الكاثوليكية بزيارة قداسة البابا وخروج الثوب المقدس للسيد المسيح له المجد خصيصًا بمناسبة زيارة قداسته
قداسة البابا: هناك محبة كبيرة تجمعنا، الكنيسة التي تم تدشينها في دوسلدورف جاءتنا من الكنيسة الكاثوليكية.
وقابلت هناك مساعد الكاردينال لأن الكاردينال لأنه كان متغيبًا في سفر. فكانت هناك محبة فياضة بصورة رائعة.
لما ذهبت لسويسرا أيضًا الكنيسة التي تم تدشينها من الكنيسة الكاثوليكية. إظهار المحبة العملية شئ مهم جدًا والقديس يوحنا الحبيب يقول “يا أولادي نحن لا نحب لا باللسان ولا بالكلام، (فمحبة اللسان والكلام أرخص محبة) بل بالعمل والحق”
العمل الحقيقي هو المحبة وأي تعاون بين الكنائس يكون في محبة المسيح أولًا وأخيرًا وأنتهز الفرصة لأشكرهم وأشكر روحهم الطبية.