اختتمت فعاليات اليوم السادس لمهرجان دمنهور السابع للفلكلور المقام بدار أوبرا دمنهور، بحفل فني متنوع لفرقتي “السودان والدقهلية”، حيث قدمت الفنانة آسيا مدنى من السودان، استعراضاتها بايقاعات مصاحبة ترديد “لا إله إلا الله”، ثم واصلت فقراتها الإفريقية التى تعكس ثقافة مختلف ربوع السودان.
كما قدمت فرقة مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الدقهلية عروضا فنية برقصة “البدوى” وهى مزيج من الفلكلور البدوى المصرى والأردنى بكلمات أردنية وألحان ولهجة بدوية مصرية، ثم استكملت عروضها برقصة “النوارة” وتعنى بذرة القطن، وتعبر عن الأفراح وتجهيز العروس المرتبط بذلك المحصول، ثم عرضت رقصة “فرح فلاحى” مصحوبة بمزيج من الأغانى الشعبية المصرية الريفية مثل “يجى على المحطة، خدناها خدناها، صلى صلى”، واختتمت عروضها برقصة “بدع” وتتمثل فى الزار وبعض الخرفات التى يؤمن بها بعض الناس ثم تلقى الضوء فى نهاية الاستعراض عدم صحة هذه الأفكار وضرورة تجنبها.
ثم قدمت فرقة جسور من الجزائر عرض فنى يعكس الطقوس والعادات التى يتقلدها سكان ولاية تلمسان بشمال غرب الجزائر فى أفراحهم التى تتعلق بحفلات الزفاف من بدايتها إلى آخرها والتفاصيل التى يمرون بها، وبدأت استعراضاتها برقصة أندلسية تلقى الضوء على التجهيزات الخاصة بدخول العروس، لتنتقل بعدها إلى رقصة تعبر عن لحظة دخول العروسة، حتى تصل إلى ليلة الحنة باستعراض فلكلورى آخر، وتنتهى العروض برقصة الختام على أغنية “بقو على خير”، واختتم الحفل بفرقة التنورة التراثية التى قدمت ثلاثة استعراضات هى “فقرة صوفية، فاصل صعيدى، والتنورة الاستعراضية”.